كابتن تحاليل

كابتن تحاليل هى مدونه عربيه تامه تهدف فى المقام الاول الخدمه فى المجال الطبي و بخاصه التحاليل الطبيه و نشر معلومات عن كل تحليل

recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

  1. ماهي النسبة الطبيعية لاختبار الاجسام المضادة بيتا٢ جليكوبرتين١

    ردحذف
    الردود
    1. هل يمكنك كتابه التحليل بالانجليزيه

      حذف
  2. ما هي النسبة الطبيعية لاختبار الاجسام المضادة بيتا٢

    ردحذف
  3. لماذا المتزوجة غير مشمولة بالمنحة الطارئة شيصير الزوج غير إعانة منكم

    ردحذف
  4. ما هو العلاج لهذه المتلازمة؟

    ردحذف

تحليل اختبار الاجسام المضاده للفوسفوليبيد _ (APA) على كابتن تحاليل

الغرض من هذا الاختبار:

يتم إجراء هذا الاختبار للمساعدة فى التقصّى عن تخثُّر الدم الغير الطبيعى (تكوُّن جلطات دمويّة) ، و للمساعدة فى تحديد سبب إجهاض الحمل المُتكرّر ، و لتقييم زمن تخثُّر الدم الجُزئى (partial thromboplastin time - PPT) المُطوّل ، و كجزء من عملية تقييم الإصابة بمُتلازمة مُضادات الفوسفوليبيد (antiphospholipid syndrome - APS) ، و أحيانا للمساعدة فى تشخيص أو تقييم الإصابة بمرض مناعى ذاتى.




يُطلب منك إجراء هذا الاختبار فى الحالات التالية:

يُطلب إجراء هذا الاختبار عندما تُعانى من طول زمن تخثُّر الدم الجُزئى (PPT) ، و عندما تحدث لديك جلطات دموية مُتكرّرة غير واضحة الأسباب ، و عندما تُعانى من الإجهاض المُتكرّر ، خاصةً فى الثُلث الثانى و الثالث من فترة الحمل.



العينة المطلوبة لإجراء الاختبار:

عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى الذراع.



تحضيرات قبل إجراء الاختبار:

لا يوجد.

كيف يتم الاختبار و ماذا يبحث عنه الطبيب؟

إن الأجسام المُضادة للفوسفوليبيد هى بروتينات مناعيّة يُنتجها الجسم عن طريق الخطأ ضد نفسه كاستجابة مناعيّة ذاتيّة تجاه الفوسفوليبيدات. تقوم هذه الاختبارات بالكشف عن وجود تلك الأجسام المُضادة المناعيّة التى ترتبط بالفوسفوليبيدات ، و التى تزيد من مخاطر التعرُّض لفرط حدوث الجلطات الدمويّة بطريقة غير مفهومة بشكل واضح.

هناك العديد من الاختبارات المُتاحة ، و تشمل ما يلى:

◊  اختبار الكشف عن الأجسام المُضادة للكارديوليبين (anticardiolipin antibodies).

◊  اختبار الكشف عن مُضاد تخثُّر الذئبة (Lupus anticoagulant assay).

◊  اختبار الكشف عن الأجسام المُضادة تجاه بيتا 2 جليكوبروتين (Beta-2 Glycoprotein 1 antibodies).

◊  اختبار الكشف عن الأجسام المُضادة تجاه الفوسفاتيديلسيرين (Anti-phosphatidylserine).



تُمثّل الفوسفوليبيدات جزءا طبيعيا من الجسم ، فهى عبارة عن جُزيْئات دهنيّة توجد فى الطبقة الخارجيّة من الخلايا (أغشيَة الخلية) و الصفائح الدمويّة و تلعب دوْرا حاسما فى عملية تخثُّر (تجلُّط) الدم. عندما يتم إنتاج الأجسام المُضادة للفوسفوليبيد ، فإنها تتداخل مع عملية تخثُّر الدم. تزيد تلك الأجسام المُضادة من مخاطر تكوين جلطات دمويّة مُتكررة في الشرايين و الأوْردة عند الشخص المُصاب ، و هذا قد يؤدى إلى حدوث سكتات دماغيّة و أزمات قلبيّة. ترتبط الأجسام المُضادة للفوسفوليبيد أيضا بانخفاض عدد الصفائح الدمويّة (مرض نقص الصفائح الدمويّة thrombocytopenia) و بخطر حدوث الإجهاض المُتكرّر (خاصةً فى الثُلث الثانى و الثالث من فترة الحمل) ، و بحدوث ولادة مُبكّرة و بالإصابة بتسمُّم الحمل (pre-eclampsia).

نلاحظ وجود واحد أو أكثر من الأجسام المُضادة للفوسفوليبيد بكثرة مع أمراض المناعة الذاتيّة مثل داء الذئبة الحمراء (systemic lupus erythematosus - SLE). و قد نلاحظها أيضا مع مرض الإيدز (مرض نقص المناعة المُكتسبة HIV) ، و مع بعض أنواع السرطانات ، و فى كبار السِن ، و بشكل مؤقت فى حالات العدوى و عند الخضوع للعلاج ببعض الأدوية (مثل الفينوثيازين phenothiazines و البروكيناميد procainamide).

إن مُتلازمة مُضادات الفوسفوليبيد (Antiphospholipid syndrome - APS) ، و التى تُسمّى أيضا بمُتلازمة هيوز (Hughes syndrome) ، هى عبارة عن مجموعة من العلامات و الأعراض المرضيّة المُتعارف عليها و تشمل تكوُّن جلطات دمويّة ، و حدوث إجهاض مُتكرّر ، و نقص فى الصفائح الدمويّة ، و وجود واحد أو أكثر من الأجسام المُضادة للفوسفوليبيد. قد تحدث مُتلازمة مُضادات الفوسفوليبيد (APS) كمرض منفرد بذاته أو كمرض ثانوى ناتج عن مرض مناعى ذاتى كامن.

إن الاختبارات الأكثر شيوعا للكشف عن الأجسام المُضادة للفوسفوليبيد هى اختبار الكشف عن الأجسام المُضادة للكارديوليبين (cardiolipin antibodies) و اختبار الكشف عن مُضاد تخثُّر الذئبة (lupus anticoagulant assay). أما الاختبارات الأخرى الأقل استخداما فتشمل اختبار الكشف عن الأجسام المُضادة تجاه بيتا 2 جليكوبروتين (Beta-2 Glycoprotein 1 antibodies) و اختبار الكشف عن الأجسام المُضادة تجاه الفوسفاتيديلسيرين (anti-phosphatidylserine).

يشمل اختبار الكشف عن مُضاد تخثُّر الذئبة (lupus anticoagulant assay) إجراء اختبار زمن روسيل لسُم الأفعى (Russell viper venom time - RVVT) و اختبار تحييد الطور السُداسى للدهون (hexagonal phase lipid neutralization). يُمكن أيضا استخدام إجراء مُعادلة الصفائح الدمويّة بغرض تأكيد وجود مُضاد تخثُّر الذئبة و لكنه أصبح إجراء غير شائع حاليا.



كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا الاختبار؟

يتم أخذ عينة الدم من وريد بالذراع بواسطة إبرة (حقنة).



هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء الاختبار للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟

لا توجد حاجة لتحضيرات خاصة.

كيف تتم الاستفادة من هذا الاختبار؟

يُستخدم اختبار الأجسام المُضادة للفوسفوليبيد للمساعدة فى تحديد سبب:

◊  تكوُّن الجلطات الدمويّة غير الملائمة (تخثُّر الدم الغير معروف سببه ، فرط تجلُّط الدم).

◊  حدوث إجهاض مُتكرّر.

◊  نقص الصفائح الدمويّة (thrombocytopenia).

◊  إطالة زمن تخثُّر الدم الجُزئى (PPT).



اعتمادا على العلامات و الأعراض المرضيّة الظاهرة على شخص ما و على تاريخه المرضى ، فقد يطلب الطبيب المعالج واحدا أو أكثر من أنواع و فئات هذه الاختبارات بغرض المساعدة فى الكشف عن وجود الأجسام المُضادة للفوسفوليبيد و بغرض المساعدة فى تشخيص الإصابة بمُتلازمة مُضادات الفوسفوليبيد (APS) ، و تشمل تلك الاختبارات ما يلى:

◊  اختبار الكشف عن الأجسام المُضادة للكارديوليبين (anticardiolipin antibodies) (و تشمل الجلوبولينات المناعيّة IgG و IgM و أحيانا IgA) ، و يتم طلب إجرائها بكثرة حيث أنها تُعد أكثر الأجسام المُضادة للفوسفوليبيد شيوعا.

◊  يُطلب إجراء اختبار الكشف عن مُضاد تخثُّر الذئبة (Lupus anticoagulant assay) (مثل: اختبار زمن روسيل لسُم الأفعى RVVT ، و اختبار تحييد الطور السُداسى للدهون) إذا كان الشخص يُعانى من إطالة زمن تخثُّر الدم الجُزئى (PPT).

◊  قد يُطلب إجراء اختبار الكشف عن الأجسام المُضادة تجاه بيتا 2 جليكوبروتين (Beta-2 Glycoprotein 1 antibodies) إلى جانب إجراء اختبارات الكشف عن الأجسام المًضادة للفوسفوليبيد الأخرى بغرض الكشف عن وجودها و لتزويد الطبيب بمعلومات إضافيّة.

๏  إذا تم الكشف عن جسم مُضاد للفوسفوليبيد ، فقد يتم طلب إجراء نفس الاختبارات بعد مرور 8 إلى 10 أسابيع لاحقة بغرض تحديد ما إذا كان وجوده بشكل مؤقت أو مستمرا.

๏  قد يتم أيضا إجراء الاختبار للمساعدة فى تشخيص و/أو تقييم حالة شخص ما مُصاب بمرض مناعى ذاتى حيث أنها قد توجد مُصاحبة لبعض الأمراض المناعيّة مثل داء الذئبة الحمراء (systemic lupus erythematosus - SLE). إذا ظهرت نتيجة الاختبار سلبيّة لشخص مُصاب بمرض مناعى ذاتى ، فقد يتم إعادة إجراء الاختبار لتحديد إذا ما تكوَّن جسم مُضاد خلال فترة المرض أم لا.



متى يُطلب إجراء هذا الاختبار؟

قد يُطلب إجراء هذا الاختبار عندما يُعانى شخص ما من علامات و أعراض مرضيّة تُرجّح إصابته بجلطة دمويّة ، مثل الإحساس بألم و تورُّم فى الأطراف ، و قِصَر النفس ، و الصُداع. قد يُطلب إجراؤه أيضا عندما تُعانى امرأة ما من حدوث إجهاض مُتكرّر و/أو كاختبار لمتابعة إطالة زمن تخثُّر الدم الجُزئى (PPT).

عندما تظهر نتيجة إيجابيّة لاختبار واحد أو أكثر ، فقد يتم إعادة إجرائه بعد عدة أسابيع لاحقة بغرض تحديد ما إذا كان وجود ذلك الجسم المُضاد مؤقتا أو مستمرا. قد يتم إجراء اختبار الأجسام المضادة للفوسفوليبيد عند ظهور أعراض مرضيّة تُرجّح الإصابة بمُتلازمة مُضادات الفوسفوليبيد (antiphospholipid syndrome).

عندما تظهر نتيجة الاختبار سلبيّة عند شخص ما مُصاب بمرض مناعى ذاتى ، فقد يتم إعادة إجراء واحد أو أكثر من تلك الاختبارات على فترات مُنتظمة للتقصّى عن تكوُّن جسم مُضاد للفوسفوليبيد.



ما هى نتائج هذا الاختبار و ماذا تعنى؟

يجب توَخّى الدقة عند تفسير نتائج اختبارات الأجسام المُضادة للفوسفوليبيد. فالنتيجة السلبيّة تعنى فقط أن الجسم المُضاد المُحدّد الذى تم اختباره غير موجود فى وقت إجراء الاختبار. قد تحدث المستويات القليلة إلى المتوسّطة من الأجسام المُضادة بصورة مؤقتة نتيجة للإصابة بعدوى ما أو لتعاطى دواء ما أو قد تظهر مع تقدُّم السِنّ. فى الغالب لا تُعتبر تلك التركيزات ذات أهميّة كبيرة و لكن يجب فحصها بالتزامُن مع الأعراض المرضيّة الظاهرة على الشخص و مع المعلومات الطبية الأخرى.

في بعض الحالات ، قد تظهر أو تغيب لدى شخص ما فئة واحدة أو أكثر من جسم مُضاد بعينه. على سبيل المثال ، قد يكون لدى الشخص كميات كبيرة من الأجسام المُضادة للكارديوليبين (IgG and IgM cardiolipin antibodies) أو قد يكون لديه فقط الجسم المُضاد الأقل شيوعا (IgA cardiolipin antibody). يُشير وجود مستويات متوسّطة إلى مرتفعة لواحد أو أكثر من الأجسام المُضادة للفوسفوليبيد ، و التى يستمر وجودها عند إعادة إجراء الاختبار مرة أخرى بعد مرور 8 إلى 10 أسابيع لاحقة ، إلى احتمال استمرار وجود ذلك الجسم المُضاد بعينه.

إذا دلّ الاختبار على وجود مُضاد تخثُّر الذئبة (lupus anticoagulant) و ظل موجودا بعد إعادة إجراء الاختبار ، فعندئذ يكون من المُرجّح أن ذلك الشخص لديه مُضاد تخثُّر الذئبة. إن الأشخاص الذين لديهم واحد أو أكثر من الأجسام المُضادة للفوسفوليبيد و هؤلاء ممن تم تشخيص حالتهم على أنهم مُصابون بمُتلازمة مُضادات الفوسفوليبيد (antiphospholipid syndrome) يكونون أكثر عُرضة لمخاطر حدوث جلطات دمويّة مُتكرّرة ، و حدوث إجهاض مُتكرّر ، و الإصابة بمرض نقص الصفائح الدمويّة (thrombocytopenia).

لا يُمكن لنتائج الاختبار التنبُّؤ بحدوث مُضاعفات أو تحديد نوعها أو مدى شِدّتها فى شخص ما بعينه. سيُعانى البعض من مشاكل مُتكرّرة فى حين أن البعض الآخر قد لا يُعانى من أى مشاكل على الإطلاق. تشمل الأمثلة على ذلك شخص ما لا يُعانى من أى أعراض مرضيّة ظاهرة و الذى تم تشخيص حالته على أن لديه أجسام مُضادة للفوسفوليبيد تاليا لإطالة زمن تخثُّر الدم الجُزئى (PPT) و الذى قد تم إجراء اختبار له لسبب آخر (كفحصه قبل إجرائه لجراحة ما) و شخص آخر كبير فى السِن لا تظهر عليه أى أعراض مرضيّة قد اكتسب جسما مُضادا للفوسفوليبيد.

قد نلاحظ وجود الأجسام المُضادة للفوسفوليبيد بشكل عابر فى الأشخاص المُصابين بالالتهاب ، أو بأمراض المناعة الذاتيّة ، أو بالعدوى ، أو بالسرطان.



هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا الاختبار؟

فى بعض الأحيان ، قد يُطلب إجراء اختبار الأجسام المُضادة للفوسفوليبيد للمساعدة فى تحديد سبب النتيجة الإيجابيّة لاختبار مرض الزُهرى (VDRL/RPR test). الكواشف المُستخدمة فى اختبار مرض الزُهرى (syphilis) تحتوى

عن الكاتب

Ahmed Saied

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

كابتن تحاليل