كابتن تحاليل

كابتن تحاليل هى مدونه عربيه تامه تهدف فى المقام الاول الخدمه فى المجال الطبي و بخاصه التحاليل الطبيه و نشر معلومات عن كل تحليل

recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

تحليل اختبار مضاد الثرومبين _ كابتن تحاليل يشرح اختبار مضاد الثرومبين

الغرض من هذا التحليل:
يتم إجراء هذا الاختبار للمساعدة فى التقصّى عن أسباب تخثُّر (تجلُّط) الدم غير المُلائم و المُتكرّر ، و للمساعدة فى تشخيص حالة نقص مُضاد الثرومبين (antithrombin deficiency).


يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:
يُطلب منك إجراء هذا الاختبار بعد مرور شهرين من الإصابة بخثرة (جلطة) دموية (مرحلة الثرومبين) ، أو عندما لا تكون لديك استجابة كما هو مُتوقّع للعلاج بالهيبارين كمانع للتخثُّر.

العينة المطلوبة لإجراء التحليل:
عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى الذراع.

تحضيرات قبل إجراء التحليل:
لا يوجد. 
كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟
مُضاد الثرومبين (antithrombin) هو بروتين يتم إنتاجه بواسطة الكبد يساعد فى تنظيم تكوُّن خثرات/جلطات الدم (بمعنى أنه عامل طبيعى خفيف لتسييل الدم). يقوم اختبار مُضاد الثرومبين بقياس نشاط (وظيفة) و كمية مُضاد الثرومين فى الدم ، و يُستخدم لتقييم حالة الشخص الذى يتعرَّض لخثرات (جلطات) دموية كثيرة.
عادةً عند إصابة وعاء دموى ، يبدأ الجسم عملية مُعقّدة تُسمّى عملية إيقاف نزيف الدم (hemostasis) بتكوين خثرة (جلطة) دموية لمنع فُقدان المزيد من الدم. جزء من تلك العملية المُعقّدة يتضمَّن تنشيط العديد من البروتينات التى تُعرف بعوامل التخثُّر (عوامل التجلُّط) فى سلسلة من الخطوات تُدعَى سلسلة التخثُّر (coagulation cascade). يُساعد مُضاد الثرومبين في تنظيم تلك العملية عن طريق تثبيط (قمع) عمل العديد من عوامل التخثُّر مثل الثرومبين و العوامل (Xa و IXa وXIa) بغرض إبطاء عملية التخثُّر و منع تكوين خثرات زائدة أو غير مُلائمة (thrombosis).
إن الناس الذين يُعانون من تخثُّر زائد نتيجة لنقص وراثى أو مُكتسب فى مُضاد الثرومبين (antithrombin) هم أكثر عُرضة لخطر تكوُّن خثرات دموية ، خاصةً فى الأوردة العميقة كما فى أوردة الساق (ما يُعرَف بالجلطة الوريدية العميقة أو deep venous thrombosis - DVT). يُعد النقص الوراثى فى مُضاد الثرومبين نادر الحدوث بحيث يُصيب واحد من كل5000 شخص. بالنسبة للأشخاص ممن لديهم جين واحد معيب و الآخر طبيعى (جينات مُخالِفة) ، فعادةً ما يبدأ لديهم تكوُّن جلطة الدم غير المُلائمة عند عُمر 20إلى 30 سنة. نادراً جدا ما يكون لدى الشخص عيب وراثى فى جينيْن ورائييْن لمُضاد الثرومبين مما يؤدى إلى حدوث تخثُّر دموى شديد بعد الولادة مباشرة.
قد يحدث النقص المُكتسب فى مُضاد الثرومبين فى أى مرحلة عُمرية. يكون ذلك مُصاحبا للعديد من الحالات المرضيّة التى تُسبب نقص إنتاج أو زيادة استهلاك أو فقد مُضاد الثرومبين. تشمل تلك الحالات: أمراض الكبد و حالات الجلطة الشديدة و حدوث جلطات صغيرة مُنتشرة داخل الأوعية الدمويّة (DIC) و فُقدان الدم و السرطان و المُتلازمة الكُلَوية (مرض من أمراض الكُلى).
هناك نوعان مختلفان من نقص مُضاد الثرومبين. فى النوع الأول: يعمل مُضاد الثرومبين بشكل جيد و لكن كميته فى الجسم تكون غير كافية. فى النوع الثانى: ينتج الجسم كمية كافية من مُضاد الثرومبين و لكنها لا تعمل. يُمكن التفريق بين النوعيْن و تقييمهما بإجراء الاختبارات التالية:
  اختبار نشاط مُضاد الثرومبين (Antithrombin activity) ، و ذلك بغرض تقييم وظيفة مُضاد الثرومبين.
  اختبار الجسم المُستضاد لمُضاد الثرومبين (Antithrombin antigen) ، و ذلك بغرض قياس كمية مُضاد الثرومبين الموجودة.

كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟
يتم أخذ عينة الدم من وريد بالذراع بواسطة إبرة (حقنة).

هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟
فى العادة ؛ لا توجد حاجة لتحضيرات خاصة. مع ملاحظة أنه لا يُنصح بإجراء اختبار للكشف عن نقص مُضاد الثرومبين إذا كان الشخص مُصابا بمرض يؤثر على مستوى مُضاد الثرومبين لديه (مثل حالة حدوث جلطات صغيرة مُنتشرة داخل الأوعية الدمويّة DIC) ، و/أو بعد تلقّى الشخص علاجا لمنع التخثُّر بالهيبارين. 
كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟
يُطلب إجراء اختبار مُضاد الثرومبين بشكل أساسى إلى جانب إجراء اختبارات أخرى فى حالات التخثُّر الشديدة للتقصّى عن سبب تكرار تكوُّن الخثرات الدموية (الجلطات). يقوم هذا الاختبار بتقييم نشاط (وظيفة) و كمية مُضاد الثرومبين ، و يساعد فى تحديد وجود نقص فى مُضاد الثرومبين (antithrombin deficiency).
يتم إجراء اختبار النشاط (Antithrombin activity) أولا لتقييم ما إذا كانت الكمية الكُليّة لمُضاد الثرومبين تعمل بشكل طبيعى أم لا. إذا كان نشاط مُضاد الثرومبين قليلا ، عندئد يتم إجراء اختبار الجسم المُستضاد لمُضاد الثرومبين (Antithrombin antigen) لتحديد كمية مُضاد الثرومبين الموجودة. يُمكن استخدام هذين الاختبارين للتفريق بين النوع الأول و النوع الثانى من نقص مُضاد الثرومبين. إذا تم الكشف عن وجود نقص ، فعادةً ما يتم إعادة إجراء الاختبارين مرة أخرى فى وقت لاحق لتأكيد النتائج.
أحيانا قد يُستخدم اختبار مُضاد الثرومبين لتقييم الأشخاص الذين لا يستجيبون كما هو مفروض للعلاج بالهيبارين. الهيبارين هو علاج مُضاد للتخثُّر يتم إعطاؤه للأشخاص المُصابين بخثرة دموية (جلطة) أو لهؤلاء ممن هم أكثر عُرضة لمخاطر تكوُّن الخثرات الدموية غير المُلائمة (الجلطات). يتحكم مُضاد الثرومبين فى تأثير الهيبارين. يُمكن للهيبارين أن يزيد من نشاط مُضاد الثرومبين بشكل كبير ، و بالتالي تثبيط (قمع) تكوين خثرات دموية ، لكن الأشخاص ممن لديهم نقص فى مُضاد الثرومبين لا يستجيبون للعلاج بالهيبارين.

متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟
يُطلب إجراء اختبار نشاط مُضاد الثرومبين (Antithrombin activity) إلى جانب اختبارات أخرى فى حالات التخثُّر الشديدة (مثل بروتين C و بروتين S و مانع تخثُّر الذئبة lupus anticoagulant) ، و عندما يُعانى الشخص من تكرار تكوُّن الخثرات الدموية (الجلطات). ينبغى إجراء اختبار مُضاد الثرومبين للشخص فقط بعد إتمام علاج و تحلُّل الخثرة الدموية (الجلطة) حيث يؤثر كلٌ من وجود الخثرة و العلاج فى نتيجة الاختبار.
قد يُطلب أيضا إجراء اختبار مُضاد الثرومبين عندما لا يستجيب الشخص كما هو مفروض للعلاج بالهيبارين كمانع للتخثُّر ، عندما يتطلُّب الأمر على غير العادة إعطاء جُرعات عالية من الهيبارين لتحقيق المستوى المطلوب من منع التخثُّر (التجلُّط).

ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟
إن قلّة نشاط مُضاد الثرومبين و نقص كمية الجسم المُستضاد لمُضاد الثرومبين تُرجّح وجود النوع الأول من نقص مُضاد الثرومبين. فى تلك الحالة يقل النشاط بسبب قلّة مُضاد الثرومبين المُتاح للمشاركة فى تنظيم عملية التخثُّر.
إن قلّة نشاط مُضاد الثرومبين مع وجود كمية طبيعية من الجسم المُستضاد لمُضاد الثرومبين تُرجّح وجود النوع الثانى من نقص مُضاد الثرومبين. هذا يعنى أن هناك كمية كافية من بروتين مُضاد الثرومبين ، و لكنها لا تعمل كما ينبغى. فى تلك الحالة ، فإن الشخص المُصاب يكون أكثر عُرضة لخطر تكوُّن خثرة دموية غير مُلائمة (الجلطة).
إذا كان نشاط مُضاد الثرومبين طبيعيا ، عندئد لا يتم فى العادة إجراء اختبار الجسم المُستضاد لمُضاد الثرومبين. فى هذه الحالة ، يعمل مُضاد الثرومبين بكفاءة و قد يعود تكوُّن الخثرات المُتكرّر (الجلطات) إلى سبب آخر غير نقص مُضاد الثرومبين.
يُمكن أن نرى النقص المؤقت أو المُزمن فى مستويات مُضاد الثرومبين مُصاحبا لحالات تؤثر على استهلاك أو إنتاج مُضاد الثرومبين ، نذكر منها ما يلى:
  حدوث جلطات صغيرة مُنتشرة داخل الأوعية الدمويّة (disseminated intravascular coagulation - DIC) ، هى حالة مرضيّة حادة أو مُزمنة تتميّز باستهلاك عوامل التخثُّر ؛ بمعنى أن الشخص قد يتعرَّض للنزيف و/أو للتخثُّر.
  الجلطة الوريدية العميقة (deep vein thrombosis - DVT) ، هى خثرة (جلطة) تحدث عادةً فى وريد عميق فى الساق.
  أمراض الكبد.
  المُتلازمة الكُلَوية.
  حالات فقد البروتين.
  انسداد الشُريان الرئوى (Pulmonary embolism).
  العلاج بالهيبارين (يخفض مستوى مُضاد الثرومبين بشكل مؤقت).
  الأطفال خلال الأيام الأولى من الحياة (حوالى 50% من مستوى مُضاد الثرومبين فى البالغين الأصِحّاء).
  العلاج بهرمون الاستروجين.
  فى العادة لا يُعتبر وجود مستويات مرتفعة من مُضاد الثرومبين مُشكلة.

هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟
إذا كان الشخص المُصاب بنقص فى مُضاد الثرومبين يُعانى من مخاطر أخرى تخُص التخثُّر ، مثل نقص بروتين (C) أو (S) أوالطفرة الجينية للعامل الخامس لايدن(factor V leiden mutation) أو استخدام أقراص منع الحمل ، فإن خطر تعرُّض ذلك الشخص لتكوُّن خثرة دموية (حدوث جلطة) يزيد بوضوح.
إن نقص مُضاد الثرومبين يُمكن أن يزيد خطورة التعرُّض للإجهاض المُتكرّر.
قد يحتاج الأشخاص المُصابون بنقص فى مُضاد الثرومبين لعلاج تحفُّظى لمنع التخثُّر قبل إجراء العمليات الجراحيّة.
من المُتاح حاليا وجود تركيزات من مُضاد الثرومبين كدواء يتم تعاطيه لتصحيح حالات نقص مُضاد الثرومبين الحادة أو المُزمنة بشكل مؤقت. 

عن الكاتب

Ahmed Saied

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

كابتن تحاليل