كابتن تحاليل

كابتن تحاليل هى مدونه عربيه تامه تهدف فى المقام الاول الخدمه فى المجال الطبي و بخاصه التحاليل الطبيه و نشر معلومات عن كل تحليل

recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

تحليل السائل الامينوسي _كابتن تحاليل تحليل السائل المحيط بالجنين

الغرض من هذا التحليل:
يتم إجراء هذا التحليل للكشف عن و تشخيص عيوب خِلقيّة مُعيّنة ، و الأمراض الوراثيّة ، و الصِبغيات غير الطبيعية (الكروموسومات الشاذة) فى الجنين ، لا سيّما إذا ظهرت نتائج غير طبيعية عند فحص دم الأم.  كما يتم إجراؤه لتقييم مدى نُضج رئتي الجنين عندما يكون هناك خطر مُتزايد من حدوث ولادة مُبكّرة. و أحيانا ما يتم بغرض تشخيص إصابة الجنين بالعدوى. و فى بعض الحالات يكون بغرض المساعدة فى تشخيص و مُراقبة مرض انحلال الدم (hemolytic disease) عند الجنين.


يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:
يُطلب إجراء هذا التحليل فى الفترة ما بين الأسبوع الـ 15 و 20 من الحمل بغرض الكشف عن وجود الأمراض الوراثيّة و الصِبغيات غير الطبيعية (الكروموسومات الشاذة) و عيوب الأنبوب العصبى المفتوح. كما يُجرَى بعد مرور 32 أسبوعا من الحمل لتقييم مدى نُضج الرئتين لدى الجنين ، و عندما يُشتبه فى إصابة الجنين بعدوى أو بمرض آخر. كما يُطلب إجراؤه كل 14 يوما بشكل مُنتظم عندما يُشتبه فى إصابة المرأة الحامل بعدم توافُق فى عامل رايسس (Rh incompatibility) أو بعدم توافُق فى أى فصيلة أخرى من فصائل الدم مع جنينها.

العينة المطلوبة لإجراء التحليل:
عينة من السائل الأمنيوسى المُحيط بالجنين يتم سحبها من خلال ما يُعرَف بإجراء سحب السائل الأمنيوسى (amniocentesis).

تحضيرات قبل إجراء التحليل:
اعتمادا على توقيت إجراء التحليل بالنسبة لفترة حملك ، قد يُطلب منك ملء أو تفريغ المثانة البوليّة قبل سحب العينة. قومى باتباع كافة التعليمات التى تُملَى عليك. 
كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟
إن السائل الأمنيوسى يُحيط و يحمى و يُغذّى الجنين النامى أثناء فترة الحمل. يشمل تحليل السائل الأمنيوسى اختبارات مُتنوّعة و التى يُمكن إجراؤها لتقييم صحّة الجنين.
يُتيح السائل الأمنيوسى للجنين حُريّة الحركة فى الرحم و المحافظة على الحبل السُرّى من الانضغاط ، و يُساعد فى الحفاظ على استقرار درجة الحرارة. يتم احتواء السائل الأمنيوسى داخل كيس ، و من الطبيعى أن يكون سائلا لونه شفاف إلى أصفر باهت ، و يحتوى على بروتينات و مواد مُغذّية و هرمونات و أجسام مُضادة.
يبدأ تكوُّن السائل الأمنيوسى بعد أسبوع إلى أسبوعين من بدء الإخصاب و يزداد فى الحجم حتى يصل إلى حوالى رُبع جالون عند الأسبوع الـ 36 من الحمل. يتم امتصاص السائل و تجديده باستمرار.
يقوم الجنين بابتلاع و استنشاق السائل الأمنيوسى و يُخرِج البول فيه. توجد فى السائل الأمنيوسى خلايا من أجزاء مختلفة من جسم الجنين و مواد كيميائيّة يُنتجها الجنين. و هذا ما يسمح بأخذ عينة من السائل و اختبارها لتقييم مدى صحّة الجنين.
يتم إجراء اختبارات على عينة السائل الأمنيوسى و الذى يُمكن الحصول عليها من خلال إجراء يُعرَف بعملية سحب السائل الأمنيوسى (amniocentesis). قد يتم إجراء هذه الاختبارات فى الفترة ما بين15 و 20 أسبوع من الحمل للكشف عن أمراض وراثيّة مُعيّنة و عن خلل الصِبغيات (الكروموسومات الشاذة) مثل مُتلازمة داون (Down syndrome) و عيوب الأنبوب العصبى. قد يتم إجراء تحليل السائل الأمنيوسى فى أى وقت بعد مرور32 أسبوع من الحمل لتقييم مدى نُضج الرئتين لدى الجنين عندما يكون هناك خطر مُتزايد من حدوث ولادة مُبكّرة أو الحاجة إلى إجرائها. قد يتم إجراؤه أيضا عند الاشتباه فى إصابة الجنين بالعدوى أو بمرض آخر أو عند وجود عدم توافُق فى أحد فصائل الدم مع الأم و بالتالى وجود خطر الإصابة بمرض انحلال الدم (hemolytic disease).
من أجل إجراء الاختبارات الوراثيّة و تحليل الصِبغيات (الكروموسومات) ، يتم جمع الخلايا الخاصة بالجنين و زراعتها و تنميَتها لمدة 10-12 يوما فى المُختبر ، و من ثم يتم تحليلها. يُمكن إجراء تحاليل الكيمياء الحيَويّة مثل تحليل نسبة البيليروبين (Bilirubin) و تحليل ألفا فيتوبروتين (AFP) ، و أحيانا إجراء بعض الاختبارات الوراثيّة بشكل مُباشر على السائل الأمنيوسى.
تُوصِى هيئة الزمالة الأمريكية لأطباء النساء و التوْليد (ACOG) بأنه ينبغى أن تحصل جميع النساء الحوامل على خيار إجراء تحليل عينة السائل الأمنيوسى. يُمكن للطبيب المعالج أن يُساعد المرأة الحامل فى تقدير مزايا و عيوب هذا الإجراء. بعض النساء يكنّ أكثر عُرضة لحدوث مشاكل عند الولادة بسبب عُمرهن أو تاريخهن العائلى/المرضى ، بينما هناك نساء أخريات لا يُنصحن بهذا الإجراء إذا كان لديهن تاريخ مرضى بحدوث ولادة مُبكّرة أو مشاكل فى المشيمة أو عدم كفاءة عُنق الرحم مثلا. يحمل هذا الإجراء بعض المخاطر المُتعلّقة به مثل حدوث إجهاض فى أحيان نادرة و مثل تقديم معلومات يُمكن أن يكون لها تأثير واضح على كيفية التعامُل مع فترة الحمل.
بينما لا يزال استخدام إجراء سحب السائل الأمنيوسى (amniocentesis) شائعاً ، فبعض التطوُّرات الأخيرة فى تكنولوجيا الفحوصات يُمكن أن تؤدى إلى تقليل استخدامه. على سبيل المثال يوجد اختبار أكثر حدائة يُسمّى اختبار الحمض النووى للجنين الخالى من الخلايا (cell-free fetal DNA - cffDNA) و الذى يتطلَّب فقط عيّنة من دم المرأة الحامل للكشف عن خلل مُحدّد فى صِبغيات الجنين (شذوذ كروموسومات الجنين) ، و يشمل ذلك مُتلازمة داون (Down syndrome) ومُتلازمة إدواردز (Edwards syndrome) و مُتلازمة باتو (Patau syndrome - trisomy 13) ، و يُمكن إجراؤه مُبكّرا فى الأسبوع العاشر من الحمل. إلا أنه و فى ذلك التوقيت ، لا زلنا فى حاجة إلى إجراء اختبارات تشخيصيّة أكثر عُنفا مثل إجراء سحب السائل الأمنيوسى (amniocentesis) و إجراء أخذ خُزعة (عيّنة) من نسيج المشيمة (CVS) بغرض تأكيد النتائج.

كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟
يتم سحب عينة (حوالى أوقيّة واحدة = حوالى 30 مل) من السائل الأمنيوسى المُحيط بالجنين من خلال ما يُعرَف بإجراء سحب السائل الأمنيوسى (amniocentesis). يتضمّن ذلك إدخال إبرة رفيعة فى بطن المرأة الحامل ليعبر الرحم إلى الكيس الذى يحتوى السائل الأمنيوسى.

هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟
اعتمادا على عُمر الجنين داخل الرحم ، قد نحتاج إلى ملء أو تفريغ المثانة البولية قبل سحب عينة السائل الأمنيوسى. تأكّدى من اتباع أى تعليمات تُملَى عليك. 
كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟
قد يُستخدم تحليل السائل الأمنيوسى (amniotic fluid analysis) لعدة أغراض ، و يتم إجراء اختبارات مُحدّدة اعتمادا على سبب الفحص. القائمة التالية تشمل بعض الطُرق الأكثر شيوعا و التى قد يتم استخدام التحليل فيها:

للكشف عن خلل الصِبغيات (الكروموسومات الشاذة) أو عن الأمراض الوراثية

  تحليل الصِبغى (الكروموسوم) ، هو اختبار وراثى و الذى قد يُعرَف باسم (التنميط النووى karyotyping). يقوم هذا التحليل بالكشف عن خلل الصِبغيات (الكروموسومات الشاذة أو الغير طبيعية) المُرتبطة بالإصابة بعِدة أمراض. حيث يقوم بتقييم 22زوج من الصِبغيات و الصِبغيات الجنسيّة (X, Y) فى أنويَة الخلايا التى تم تجميعها من عينة السائل الأمنيوسى و يُمكن استخدامها لتشخيص عدة أمراض تشمل ما يلى:
•  مُتلازمة داون (Down syndrome - Trisomy 21) تحدث بسبب وجود كروموسوم إضافى رقم 21فى كل أو مُعظم خلايا الجسم.
•  مُتلازمة إدواردز (Edwards syndrome - Trisomy 18) ترتبط بحدوث تأخُّر شديد فى النموْ العقلى ، و تحدث بسبب وجود كروموسوم إضافى رقم 18.
•  مُتلازمة باتو (Patau syndrome - Trisomy 13) تحدث بسبب وجود كروموسوم إضافى رقم 13.
•  مُتلازمة كلاينفلتر (Klinefelter syndrome) تُعد أكثر حالات خلل الصِبغيات الجنسبّة شيوعا لدى للرجال ، و تحدث بسبب وجود كروموسوم جنسى (X) إضافى.
•  مُتلازمة تيرنر (Turner syndrome) تحدث بسبب فُقدان كروموسوم جنسى (X) لدى النساء.
•  بسبب طبيعة هذا النوع من الاختبارات ، فإن تحليل الصِبغيات (الكروموسومات) يستطيع أيضا تحديد نوع جنس الجنين.

  الاختبارات الوراثيّة ، تُسمّى أيضا الاختبارات الجُزيئيّة. تقوم بفحص الحمض النووى للجنين (fetal DNA) بغرض الكشف عن وجود طفرات جينيّة مُعيّنة و تشخيص الإصابة بالعديد من الأمراض الوراثيّة. يتم طلب إجراء كل اختبار على حِدة اعتمادا على معلومات التاريخ المرضى الشخصى و العائلى للوالديْن. إذا تم التعرُّف على وجود طفرة جينيّة مُعيّنة فى عائلة الأم أو الأب ،  عندئذ يتم إجراء اختبار مُحدّد للكشف عن هذه الطفرة بعينها. بينما توجد مئات الاختبارات الوراثيّة التى يُمكن إجراؤها ، توجد اختبارات قليلة فقط ترتبط بالأمراض الشائعة نسبياً. عادةُ ما يتم اختبار الطفرات الأكثر شيوعا فقط ، مع ذلك يُمكن أن يظل الطفل مُصابا بمرض وراثى ما حتى و لو لم يكشف عنه الاختبار. هناك أمثلة قليلة على الاختبارات الوراثيّة التى يتم إجراؤها بكثرة للكشف عن الحالات المرضيّة التالية:
•  مرض التليُّف الكيسى (Cystic fibrosis).
•  مرض تاى ساكس (Tay-Sachs disease).
•  داء كانافان (Canavan disease).
•  مرض نقص المناعة الوراثى (Familial dysautonomia).
•  مرض فقر الدم المنجلى (أنيميا خلايا الدم المنجليّة Sickle cell anemia).
•  مرض الثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط Thalassemia).

للكشف عن العيوب الخِلقيّة
إن اختبار الكشف عن عيوب الأنبوب العصبى (NTDs) مثل مرض انشقاق العمود الفقرى (spina bifida) أو مرض انعدام الدماغ (anencephaly) يقوم بالكشف عن المواد الكيميائيّة التى قد توجد بكميات غير طبيعية عندما يكون لدى الجنين عيوب تشريحيّة. على سبيل المثال:
  يزداد بروتين ألفا فيتوبروتين (alpha-fetoprotein AFP) فى حالات عيوب الأنبوب العصبى.
  يزداد إنزيم أسيتيل كولين استريز (Acetylcholinesterase) فى حالات عيوب الأنبوب العصبى و أيضا عند وجود عيوب تشريحيّة أخرى.

لتقييم مدى نُضج الرئتين لدى الجنين
قد يتم إجراء اختبارات لتقييم مدى نُضج الرئتين لدى الجنين عندما تكون امرأة ما أكثر عُرضة لحدوث ولادة مُبكّرة أو عندما يكون من الضرورى إجراء الولادة المُبكّرة من أجل صحّة الأم أو صحّة الجنين. يعتمد إجراء الاختبارات على وجود كمية كافية من المواد السائلة الوقائيّة و التى تُعرَف بالمواد السطحيّة (surfactants) فى الرئتين ، و التى تكون لازمة لتشغيل وظائف الرئة بشكل سليم. إذا لم يكن هناك كمية كافية من تلك المواد السطحيّة ، فقد يُعانى المولود من الإصابة بمُتلازمة ضيق التنفس (RDS) و التى قد تهدد حياته. تشمل تلك الاختبارات ما يلى:
  إحصاء لطبقات الجسم (Lamellar body count).
  تحليل (Phosphatidylglycerol - PG).
  تحليل نسبة (Lecithin/sphingomyelin).

للكشف عن عدم توافُق عامل رايسس (Rh) و عدم توافُق فصائل الدم و الأمراض الأخرى المُتعلقة بها
عند تعرُّض الأم خلال حمل سابق أو إجرائها لعمليات نقل دم تم خلالها نقل أجسام مُستضادة (antigens) لخلايا دم حمراء لم تكن فى دمها ، فقد يقوم جسمها بإنتاج أجسام مُضادة (antibodies) تجاه تلك الأجسام المُستضادة (يُصبح لديها حساسيّة تجاهها). إذا تواجدت تلك الأجسام المُستضادة فى خلايا الدم الحمراء الخاصة بالجنين (ورثها من الأب) ، فسوف يتعرَّض الجنين لخطر حدوث عدم توافُق بين دمه و دم الأم. يُمكن للأجسام المُضادة الخاصة بالأم أن تعبر المشيمة لترتبط و تدمّر خلايا الدم الحمراء لدى الجنين ، مما يُسبب إصابته بمرض فقر الدم الانحلالى (أنيميا انحلال الدم hemolytic anemia). حيث يُمكن أن يولد الجنين مُصابا بمرض انحلال الدم. يُعد الاختلاف فى فصائل الدم (ABO) هو أحد أكثر أنواع عدم التوافُق شيوعا ، لكن هناك أيضا العديد من أنواع فصائل الدم الأخرى التى قد تُسبب هذه المشكلة.
  قد يتم إجراء تحليل نسبة البيليروبين (Bilirubin) بصفة مُنتظمة ، بدءا من الأسبوع الـ 25من الحمل بغرض الكشف عن و تقييم و مُراقبة مدى حِدة مرض فقر الدم الانحلالى (hemolytic anemia) لدى الجنين.

لتقييم مدى اختناق الجنينإن تقييم لون السائل الأمنيوسى قد يكون مؤشّرا على حدوث اختناق لدى الجنين.

للكشف عن إصابة الجنين بالعدوى
هناك بعض الاختبارات القليلة التى يُمكن إجراؤها على السائل الأمنيوسى للكشف عن الإصابة بالعدوى التى تنتقل من الأم إلى جنينها أثناء الحمل (العدوى الخِلقيّة). قد يكون لبعض من تلك العدوى توابع خطيرة تؤثر على نموْ و تطوُّر الجنين. تشمل بعض أمثلة هذه الاختبارات بغرض الكشف عن:
  الإصابة بعدوى فيروس سايتوميجالو (Cytomegalovirus - CMV).
  الإصابة بعدوى التوكسوبلازموس (Toxoplasmosis).
  الإصابة بعدوى فيروس باروفيروس (Parvovirus B19).
  عمل مزارع للعدوى البكتيريّة.

متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟
بينما يكون إجراء سحب السائل الأمنيوسى (amniocentesis) آمنا و تم تنفيذه على مدار سنوات عديدة ، إلا أنه يُعتبر أحد الإجراءات العنيفة التى تحتوى على نسبة خطر طفيفة قد تؤدى إلى إصابة الجنين أو حدوث إجهاض. لهذا السبب ، لا يتم إجراؤه بصورة تقليديّة مع كل حمل.
قد يتم إجراء تحليل السائل الأمنيوسى الوراثى كجزء من اختبارات ما قبل الولادة التى تتم خلال المرحلة الثانية من الحمل حيث يتم إجراؤه بشكل أساسى فى الفترة ما بين 15 و 20 أسبوع من الحمل إذا:
  كان عُمر المرأة 35 سنة أو أكثر.
  تبيّن وجود شئ غير طبيعى عند إجراء فحص مُتلازمة داون (Down syndrome screen) خلال المرحلة الأولى من الحمل ،  أو عند إجراء فحص لدم الأم خلال المرحلة الثانية من الحمل ، مثل ارتفاع أو انخفاض مستوى بروتين ألفا فيتوبروتين (AFP).
  كان لدى المرأة طفل أو حمل سابق ظهرت فيه صِبغيات غير طبيعية (كروموسومات شاذة) أو عيب خِلقى.
  كان هناك تاريخ عائلى حافل بنوع مُحدّد من الأمراض الوراثيّة.
  كان أحد الوالدين مُصابا بمرض وراثى ما أو كان كلا الوالدين يحملان جينا لمرض وراثى ما.
  تم الكشف عن وجود شئ غير طبيعى عند الجنين باستخدام الأشعة التليفزيونية (الأشعة فوق الصوتية ultrasound).

يُطلب إجراء تحليل السائل الأمنيوسى بغرض فحص مدى نُضج الرئتين لدى الجنين عندما تكون هناك مخاطر حدوث ولادة مُبكّرة ، و يتم ذلك فى أى وقت بعد مرور 32 أسبوعا من الحمل.
أحيانا ما يُطلب إجراء تحاليل الكيمياء الحيويّة بغرض مُراقبة مستويات البيليروبين (Bilirubin) فى الدم عندما توجد حساسيّة لدى امرأة ما أو عندما يُشتبه فى وجود حساسيّة لديها (وجود أجسام مُضادة فى دمها) تجاه الأجسام المُستضادة لخلايا الدم الحمراء ، و قد يكون هناك عدم توافُق فى عامل رايسس (Rh) أو فى أحد فصائل الدم الأخرى مع الجنين. فى هذه الحالة ، قد يتم إجراء سلسلة من تحليل نسبة البيليروبين (Bilirubin) و تكون فى العادة كل 14يوما تقريبا.
قد يتم إجراء تحليل السائل الأمنيوسى فى حالات الحمل المُتأخّر بغرض فحص الجنين للكشف عن وجود اختناق و بغرض تشخيص إصابة الجنين بعدوى ما.

ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟

الاختبارات الوراثيّة و تحليل الصِبغيات (الكروموسومات) و اختبارات الكشف عن العيوب الخِلقيّة
ينبغى على النساء مُناقشة نتائج اختباراتهن مع أطبائهن المعالجين و مع استشارى الأمراض الوراثيّة.
إذا تم الكشف عن وجود صِبغى ما غير طبيعى (كروموسوم شاذ) أو مرض وراثى ما ، حينئذ يكون من المُرجّح إصابة الطفل بحالة مُرضية مُرتبطة به. مع ذلك ، قد لا تقوم تلك الاختبارات بتوقُّع مدى حِدة الحالة المرضيّة أو خطورتها أو مسارها المُستقبلى.
إن ظهور نتائئج طبيعية للاختبارات تجعل من غير المُرجّح أن يكون الطفل مُصابا بمرض وراثى ، و لكن لا يُمكن استبعاد الإصابة بجميع الأمراض الوراثيّة. فليس كل مرض وراثى أو كل صِبغى غير طبيعى (كروموسوم شاذ) سيتم الكشف عنه من خلال تلك الاختبارات.
إذا كان نقص أو زيادة بروتين ألفا فيتوبروتين (AFP) يُرجّح وجود شئ غير طبيعى ، مثل عيوب الأنبوب العصبى المفتوح ، فحينئذ يتم إجراء اختبارات إضافية و فحوصات تصويريّة لتحديد مدى شِدة الحالة المرضيّة و لتحديد أفضل إجراء يُمكن اتخاذه.

نُضج الرئتين لدى الجنين
إذا كشف الاختبار عن وجود مستويات قليلة من السائل السطحى ، فهذا يعنى عدم نُضج رئتي الجنين بعد ، و يتم اتخاذ إجراءات لمُحاولة تأخير الولادة أو لِحث الرئتين على النُضج ، و عند الضرورة ، تتم مُعالجة الطفل بمُجرّد ولادته. أما إذا تم اعتبار مستويات السائل السطحى مرتفعة بصورة كافية ، فهذا يعنى ولادة الجنين سالما بدون مخاطر حدوث مُضاعفات ناشئة عن عدم نُضج الرئتين.

عدم توافُق عامل رايسس (Rh) أو أحد فصائل الدم الأخرى
يُعتبر ارتفاع تركيزات البيليروبين (Bilirubin) فى الجنين مع وجود عدم توافُق بين دم الأم و الجنين مؤشرا على تدمير خلايا الدم الحمراء (RBCs) و على احتمال كبير بأن يولد الجنين مُصابا بمرض انحلال الدم (hemolytic disease) ، مما يتطلَّب تلقّى علاجا يعتمد على مدى حِدة الإصابة.

اختناق الجنين أو إصابته بالعدوى
يتم تقييم لون السائل الأمنيوسى كما يلى:
  اللون الأخضر العكِر يُشير إلى إطلاق الجنين لأول بُراز له (meconium).
  اللون الأصفر الكهرمانى قد يُشير إلى وجود البيليروبين (Bilirubin) فى السائل.
  اللون العكِر يُشير إلى وجود دم من الأم أو من الجنين.
  إن عمل مزارع للسائل الأمنيوسى سيُظهر وجود إصابة بعدوى ما من عدمه.

هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟
إن وجود تلوُّث فى السائل الأمنيوسى بدم أو ببُراز الجنين يُمكنه أن يؤثر على نتائج التحاليل الكيميائيّة.
يُعتبر أخذ خُزعة (عيّنة) من نسيج المشيمة (CVS) هو البديل لإجراء تحليل السائل الأمنيوسى بغرض تحليل الصِبغيات و لإجراء الاختبارات الوراثيّة ، و التى يُمكن إجراؤها فى مرحلة مُبكّرة ما بين الأسابيع الـ 10 و 12 من الحمل. يتم هذا الإجراء خلال المرحلة الأولى من الحمل حيث يتم جمع عينة من نسيج المشيمة فى موقع غرْس المشيمة بالرحم ، و تكون له نفس مخاطر إجراء سحب السائل الأمنيوسى (amniocentesis). مع ذلك ، لا يُمكن لإجراء أخذ عيّنة من نسيج المشيمة (CVS) أن يكتشف عيوب الأنبوب العصبى.
يتم فحص عينة من دم الأم خلال الفترة الأولى من الحمل بغرض الكشف عن مُتلازمة داون (Down syndrome) ، كما يتم الفحص خلال المرحلة الثانية من الحمل بغرض الكشف عن مُتلازمة داون و عن عيوب الأنبوب العصبى المفتوح لتقييم مدى مخاطر إصابة الجنين بهذه الحالات المرضيّة و لكن لا يقوم هذا الفحص بتشخيص الإصابة بتلك الأمراض. فى مُعظم الحالات تظهر نتائج تحليل السائل الأمنيوسى التالى طبيعية ، فقط نسبة مئوية ضئيلة ممن تظهر لديهم نتيجة غير طبيعية لفحص الدم سيكون لديهم طفل مُصاب. 

عن الكاتب

Ahmed Saied

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

كابتن تحاليل