كابتن تحاليل

كابتن تحاليل هى مدونه عربيه تامه تهدف فى المقام الاول الخدمه فى المجال الطبي و بخاصه التحاليل الطبيه و نشر معلومات عن كل تحليل

recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

تحليل هرمون الالدوسيترون _ Aldosterone

الغرض من هذا التحليل:
يتم إجراء هذا التحليل لتحديد ما إذا كانت لديك مستويات غير طبيعية من هرمون الألدوستيرون (aldosterone) و إنزيم الرينين (renin) أم لا ، و للمساعدة على تشيخص الاضطرابات الهرمونيّة مثل مرض فرط إفراز هرمون الألدوستيرون الأوَّلى (primary aldosteronism - PA) و مُتلازمة كون (Conn syndrome).


يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:
يُطلب منك إجراء هذا التحليل عندما تُعانى من أعراض و علامات مرضيّة ترتبط بزيادة إنتاج هرمون الألدوستيرون مثل ارتفاع ضغط الدم و ضعف العضلات و انخفاض نسبة البوتاسيوم فى الدم ، أو ترتبط بنقص إنتاج الألدوستيرون مثل انخفاض ضغط الدم و ارتفاع نسبة البوتاسيوم و انخفاض نسبة الصوديوم فى الدم.

العينة المطلوبة لإجراء التحليل:
عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى الذراع أو جمع عينة من البول على مدار24 ساعة ؛ أحيانا يتم جمع عينة من الدم من الكُلى (من الوريد الكُلَوى) أو من الأوْردة الكظريّة.

تحضيرات قبل إجراء التحليل:
من أجل قياس نسبة هرمون الألدوستيرون و إنزيم الرينين ، قد يطلب منك الطبيب أن تقف باستقامة أو أن تستلقى (مثلا لمدة15-30 دقيقة) قبل سحب عينة الدم. قد يتم توجيهك أيضا بأن تتجنّب تناول أطعمة مُحدّدة أو شُرب الجعّة (شراب الشعير) أو تعاطى أدوية مُعيّنة قبل إجراء التحليل. عليك اتباع التعليمات التى تُملَى عليك. 
كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟
يلعب هرمون الألدوستيرون (aldosterone) دوْرا هاما فى الحفاظ على مستويات الصوديوم و البوتاسيوم فى الدم وِفق المُعدّلات الطبيعية ، فضلا عن التحكُّم فى حجم و ضغط الدم. فى حين أن إنزيم الرينين (renin) يتحكّم فى إنتاج هرمون الألدوستيرون. تقوم هذه التحاليل بقياس مستويات هرمون الألدوستيرون و إنزيم الرينين فى الدم و/أو مستوى هرمون الألدوستيرون فى البول. 
يقوم الجزء الخارجى من الغدد الكظريّة (تُدعى القشرة الكظريّة) بإنتاج هرمون الألدوستيرون ، هذه الغدد توجد فى قمة كلٍ من الكليتين. يقوم هرمون الألدوستيرون بتحفيز الاحتفاظ بالصوديوم (الملح) و طرد البوتاسيوم خارج الجسم بواسطة الكليتين. أما إنزيم الرينين فيتم إنتاجة بواسطة الكليتين و يتحكّم فى تنشيط هرمون الأنجيوتنسين (angiotensin) المسئول عن تحفيز الغدد الكظريّة لإنتاج هرمون الألدوستيرون.
عند انخفاض ضغط الدم أو نقص تركيز كلوريد الصوديوم فى الأنابيب الكُلويّة تقوم الكليتان بإفراز إنزيم الرينين. حيث يقوم إنزيم الرينين بشطر أحد البروتينات الموجودة فى الدم يُسمّى بروتين أنجيوتينسينوجين (angiotensinogen) لتكوين الأنجيوتنسين (angiotensin I) ، و الذى يتحوَّل لاحقا بواسطة إنزيم آخر إلى أنجيوتنسين (angiotensin II). يُسبب الأنجيوتنسين II انقباض الأوعية الدمويّة ، الأمر الذى يستحثّ إنتاج هرمون الألدوستيرون ، مما يؤدى فى نهاية المطاف إلى رفع ضغط الدم ليصل إلى المستويات الطبيعية ، إضافة إلى الحفاظ على مستويات الصوديوم و البوتاسيوم وِفق المُعدّلات الطبيعية كذلك.
توجد العديد من الحالات المرضيّة التى تؤدى إلى زيادة إنتاج هرمون الألدوستيرون (hyperaldosteronism) أو إلى نقص إنتاجه (hypoaldosteronism). يرتبط هرمون الألدوستيرون بإنزيم الرينين ارتباطا وثيقا ، لذا يتم فى الغالب إجراء تحليل لقياس مستوياتهما معا للبحث عن سبب ظهور مستويات غير طبيعية من هرمون الألدوستيرون.

كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟
يتم أخذ عينة الدم من وريد بالذراع بواسطة إبرة (حقنة) لقياس مستوى هرمون الألدوستيرون فى الدم و/أو مستوى إنزيم الرينين. يُفضِّل بعض الأطباء جمع عينة من البول على مدار 24 ساعة نظرا لأن مستوى الألدوستيرون فى الدم يتغيّر على مدار اليوم و يتأثر بوَضع الجسم. فى بعض الحالات يتم سحب العينة من الوريد الكُلَوى (لقياس مستوى إنزيم الرينين) أو من الأوْردة الكظريّة (لقياس مستوى هرمون الألدوستيرون) عن طريق قسطرة ، و يتم هذا الإجراء فى المستشفى بواسطة طبيب أشعة مُتخصص.

هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟
من أجل قياس نسبة هرمون الألدوستيرون و إنزيم الرينين ، قد يطلب منك الطبيب أن تقف باستقامة أو أن تستلقى (مثلا لمدة15-30 دقيقة) قبل سحب عينة الدم. قد يتم توجيهك أيضا بأن تتجنّب تناول أطعمة مُحدّدة أو شُرب الجعّة (شراب الشعير) أو تعاطى أدوية مُعيّنة قبل إجراء التحليل. عليك اتباع التعليمات التى تُملَى عليك. 
كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟
تُستخدم هذه التحاليل لتحديد ما إذا كانت الغدد الكظريّة تقوم بإنتاج كميات مناسبة من هرمون الألدوستيرون أم لا ، و للتمييز بين الأسباب المُحتملة المؤدية لزيادة أو نقص هرمون الألدوستيرون. يُمكن قياس نسبة الألدوستيرون فى عينة من الدم أو من خلال عينة من البول يتم جمعها على مدار 24 ساعة. بينما يتم قياس نسبة إنزيم الرينين فى عينة من الدم دائما.
تُعد هذه التحاليل هى الأكثر فائدة فى التقصّى عن مرض فرط إفراز هرمون الألدوستيرون الأوَّلى (primary aldosteronism) ، أو ما يُعرف أيضا بمُتلازمة كون (Conn syndrome) ، و التى تُسبب ارتفاع ضغط الدم. إذا كانت نتيجة التحليل إيجابيّة ، فيُمكن تقييم حجم إنتاج هرمون الألدوستيرون فيما بعد من خلال إجراء اختبارات التحفيز و التثبيط (القمع).
يكون هرمون الألدوستيرون و إنزيم الرينين فى أعلى مستوياتهما فى الصباح و تتغيّر على مدار اليوم.  تتأثر تلك المستويات بوَضع الجسم و  بالتعرُّض للتوتر و الضغوط و بمجموعة مختلفة من الأدوية.

متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟
عادة ما يُطلب إجراء هذا التحليل عندما يُعانى شخص ما من ارتفاع بضغط الدم خاصةً إذا صاحب ذلك انخفاض فى مستوى البوتاسيوم. حتى إذا كان مستوى البوتاسيوم طبيعيا ، فإن هذا التحليل قد يتم إجراؤه إذا عجزت الأدوية المُخصّصة لعلاج ضغط الدم المرتفع عن القيام بتأثيرها الدوائى أو إذا حدث ارتفاع ضغط الدم فى مرحلة مُبكّرة من العُمر. يُعد مرض فرط إفراز هرمون الألدوستيرون الأوَّلى (primary aldosteronism) هو شكل من أشكال ارتفاع ضغط الدم المُمكن علاجه ، لذا فمن المهم أن يتم اكتشافه و علاجه بشكل سليم. أحيانا ما يتم طلب قياس مستويات هرمون الألدوستيرون بالترافُق مع إجراء تحاليل و اختبارات أخرى إذا اشتبه الطبيب المعالج فى إصابة شخص ما بقصور فى نشاط الغدد الكظريّة.
  ن الإنتاج الزائد لهرمون الألدوستيرون بواسطة الغدد الكظريّة يُسبب الإصابة بمرض فرط إفراز هرمون الألدوستيرون الأوَّلى (primary aldosteronism) ، عادةً ما يحدث ذلك عن طريق وجود وَرم حميد فى تلك الغُدد. إن ارتفاع مستوى هرمون الألدوستيرون يزيد من امتصاص الصوديوم (الملح) و فقدان البوتاسيوم بواسطة الكليتين ، فغالبا ما يؤدى ذلك إلى اختلال توازُن الأملاح (electrolytes) فى الجسم.
فى حال ظهور أعراض كارتفاع ضغط الدم و الصُداع و ضعف بالعضلات ، خاصةً إذا كانت مستويات البوتاسيوم قليلة للغاية ، فإن هذا يُرجح الحاجة إلى النظر فى مستويات هرمون الألدوستيرون. أحيانا و لتحديد ما إذا كانت هناك مشكلة فى واحدة من الغدد الكظريّة أو فى كليهما ، فقد يتم سحب عيّنات دم من كلا الوريديْن الكظرييْن (الوريد الكظرى الأيمن و الأيسر) ، و إجراء التحليل لتحديد ما إذا كان هناك اختلاف فى كمية هرمون الألدوستيرون (و أحيانا قياس كمية هرمون الكورتيزول) التى يتم إنتاجها بواسطة كلٍ من الغُدتيْن الكظريتيْن.
يُعد مرض فرط إفراز هرمون الألدوستيرونالثانوى (secondary aldosteronism)هو حالة أكثر شيوعا من مرض فرط إفراز هرمون الألدوستيرون الأوَّلى (primary aldosteronism) ، و يحدث بسبب أى شئ يؤدى إلى زيادة مستوى هرمون الألدوستيرون شرط ألا يكون مرضا فى الغدد الكظريّة. قد يحدث هذا المرض نتيجة لوجود سبب ما يؤدى إلى نقصتدفق الدم إلى الكليتين أو إلى انخفاض ضغط الدم أو إلى انخفاض مستوياتالصوديوم. قد نرى مرض فرط إفراز هرمون الألدوستيرون الثانوى(secondary aldosteronism) معحالات فشل القلب الاحتقانى (CHF) و تليُّف الكبد و أمراض الكُلى و تسمُّم الحمل.و هو أيضا شائع فى حالات الجفاف. عادةًفى مثل هذه الحالات يكون سبب المرض واضحا تماما.
إن أكثر الأسباب شيوعا التى تؤدى إلى مرض فرط إفراز هرمون الألدوستيرونالثانوى (secondary aldosteronism) هو ضيق الأوعية الدمويّة التى تُغذّى الكُلى ، فيما يُعرف باسم ضيق الشُريان الكُلَوى. يُسبب ذلك ارتفاع ضغط الدم نتيجةلارتفاع مستويات إنزيم الرينين و هرمونالألدوستيرون ، حيث يُمكن علاج هذه المشكلة جراحيا أو باستخدام القسطرةالجراحيّة. أحيانا و لمعرفة ما إذا كانت المشكلة توجد فى كليَة واحدة فقط ، فيتمادخال قسطرة عبر أحد الأوْردة الموجودة فى منطقة العانة ليتم سحب عينة دم منالأوْردة المُتصلة بالكُلى (مستويات إنزيم الرينين فى الوريد الكُلَوى) ؛ إذا ظهرت قيمة مرتفعة جدا فى أحد الجانبين ، فهذايُشير إلى مكان وجود الضيق فى الشُريان.
عادةً ما يحدث انخفاض فى نسبة هرمونالألدوستيرون نتيجة لوجود قصور فى وظيفة الغدة الكظريّة ، مما يُسبّب حالةجفاف و انخفاض ضغط الدم و انخفاضنسبة الصوديوم و ارتفاع نسبة البوتاسيومفى الدم. عند وجود نقص فى الإنزيم المسئول عن إنتاج هرمون الكورتيزول فى الأطفال ، فإن هذه الحالة تُسمّى تضخم الغدة الكظريّة الخِلقى (congenital adrenal hyperplasia) ، و هذا قد يؤدى إلى انخفاض إنتاج هرمونالألدوستيرون فى بعض الحالات.

هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟
هناك بعض العوامل التى قد تؤثر على نتائج التحليل مثل كمية الملح فى الطعام و الأدوية مثل مُسكّنات الألم الغير استيرويدية و مُدرّات البول و مُغلِقات البيتا (beta blockers) و العقاقير الاسترويدية (steroids) و مُثبّطات الإنزيم المُحوّل للأنجيوتنسين (ACE - inhibitors) و أقراص منع الحمل. بعض من هذه الأدوية تُستخدم فى علاج ضغط الدم المرتفع. كذلك فإن حالات التوتر و الضغوط و ممارسة الرياضة و الحمل قد تؤثر على نتائج التحليل. أما المُنبّهات كالقهوة و الشاى و الكولا فتؤثر على نتائج تحليل عينة البول الذى تم جمعه على مدار24 ساعة. سيُخبرك طبيبك المعالج أنه ينبغى عليك قبل إجراء التحليل أن تقوم بتغيير كمية الصوديوم (الملح) التى تتناولها فى طعامك أو بتغيير استخدامك لمُدرّات البول و الأدوية الأخرى أو بتغيير التمارين الرياضية التى اعتدت ممارستها.
يجدُر بنا الإشارة إلى أن مشروب العِرقسوس يُحاكى فى تأثيره نفس تأثير هرمون الألدوستيرون ، لذا ينبغى تجنُّب شُربه لمدة أسبوعين على الأقل قبل إجراء التحليل. ينطبق هذا الأمر على المشروب المصنوع من نبات العِرقسوس الطبيعى فقط ، أما المشروبات و المنتجات الأخرى الشائعة و التى تندرج تحت بند العِرقسوس و التى تُباع فى أمريكا الشمالية فلا تحتوى فى الحقيقة على نبات العِرقسوس. قُم بفحص عنوان المُنتج إذا كنت غير متأكّد ، أو قُم بإحضار المُنتج معك لسؤال الطبيب.
تُصبح مستويات هرمون الألدوستيرون قليلة للغاية عند الإصابة بمرض عنيف ، لذا ينبغى عدم إجراء التحليل فى الأوقات التى يكون فيها الشخص مريض جدا. 

عن الكاتب

Ahmed Saied

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

كابتن تحاليل