الغرض من هذا التحليل:
يتم إجراء هذا التحليل لمعرفة الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بداء السُكرى و للمساعدة فى تشخيص داء السُكرى ، و كذلك لمتابعة مريض السُكرى و المساعدة فى وصف العلاج.
يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:
يتم إجراء هذا التحليل بشكل روتيني كجزء من تحاليل الفحص الدورى العام للحالة الصحية ، أو عندما يكون لديك عوامل خطورة للإصابة بداء السُكرى ، أو إذا كنت تُعانى من أعراض داء السُكرى.
أما إذا كنت بالفعل مريضا بداء السُكرى ، فيتم إجراؤه 4 مرات سنويا إذا لم تستجب الحالة للعلاج أو عندما يتم تغيير خطة العلاج الموصوف. بينما يتم إجراؤه مرتان سنويا إذا كانت الحالة تستجيب للعلاج و نسبة السُكر فى الدم مستقرة و تحت السيطرة.
العينة المطلوبة لإجراء التحليل:
عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى الذراع أو من خلال وخز الإصبع.
تحضيرات قبل إجراء التحليل:
لا يوجد.
كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟
إن الهيموجلوبين (Hemoglobin A1c) يُسمّى أيضا (A1c) أو الهيموجلوبين السُكرى ، و هو عبارة عن هيموجلوبين مُرتبط بالجلوكوز (السُكر) . و هذا التحليل يقيس معدّل كمية الجلوكوز (السُكر) فى الدم خلال 2 إلى 3 شهور عن طريق حساب النسبة المئوية للهيموجلوبين السُكرى.
الهيموجلوبين هو بروتين يوجد داخل خلايا الدم الحمراء يقوم بنقل الأكسجين. و هناك أنواع عديدة من الهيموجلوبين الطبيعى ، لكن النوع الأغلب منه (حوالى 95-98%) هو الهيموجلوبين (A). حيث أن الجلوكوز (السُكر) يتدفق فى مجرى الدم ، فبعض منه يرتبط تلقائيا بالهيموجلوبين (A).
و كلما زادت كمية الجلوكوز فى الدم ، كلما زادت نسبة تكوُّن الهيموجلوبين المرتبط بالجلوكوز (الهيموجلوبين السُكرى) ، و بمجرد ارتباط الجلوكوز بالهيموجلوبين يظل هذا الارتباط طوال العُمر الافتراضى لخلية الدم الحمراء (عادة حوالى 120يوما) ، و نُشير إلى هذا الشكل من الهيموجلوبين السُكرى بالرمز (A1c). يتم إنتاج الهيموجلوبين السُكرى يوميا ثم يتم تنظيف الدم منه بمعدّل بطىء و ذلك يكون بوفاة خلية الدم الحمراء و استبدالها بخلية دم حمراء جديدة غير مُرتبطة بالجلوكوز.
فهذا التحليل يُستخدم لتشخيص الإصابة بداء السُكرى أو تحديد عوامل الخطورة للإصابة به ، فقد حدّدت الجمعية الأمريكية لداء السُكرى أن تشخيص الإصابة بداء السُكرى تكون بُناء على معايير إجراء تحليل السُكر التراكُمى أو تحليل السُكر فى البلازما ، إما تحليل نسبة سُكر البلازما صائم أو نسبة سُكر البلازما بعد ساعتين من تناول 75 جرام من السُكر عن طريق الفم.
كما يُستخدم هذا التحليل كذلك لمتابعة العلاج الموصوف لمريض تم تشخيص حالته بالفعل كمريض بداء السُكرى ، ليساعد فى تقييم مدى تحكُّم الدواء فى مستويات السُكر بمرور الوقت. فإذا قلّت نسبة الهيموجلوبين السُكرى عن 7% ، فهذا مؤشر يدُل على تحكُّم جيد لمستويات السُكر فى الدم و انخفاض عوامل الخطورة لظهور المُضاعفات التى يمكن أن تحدُث لأغلب مرضى السُكرى.
مع ذلك ، فقد أوصت الجمعية الأمريكية لداء السُكرى و الجمعية الأوروبية لدراسة داء السُكرى بأن التحكُّم بمستوى السُكر فى الدم لدى مرضى السُكرى (النوع الثانى) يرتكز بشكل أكبر على المريض نفسه ، فالدراسات الحديثة أظهرت أن انخفاض مستوى السُكر فى الدم يُمكن أيضا أن يؤدى إلى مُضاعفات ، فالناس الذين يُعانون من مخاطر الانخفاض الشديد فى مستوى السُكر فى الدم و حسب مدة المرض لديهم و حسب حالتهم الصحيّة ، فقد يحدث لديهم مشاكل فى الأوعية الدموية. هذا يعنى أن هدف الوصول إلى نسبة 7% من الهيموجلوبين السُكرى ليس ضرورى فى بعض الحالات ، لذلك فننصح بأن يتعاون كل من المريض و طبيبه المعالج فى تحديد الهدف الذى يعكس الحالة الصحيّة الخاصة بكل شخص على حدة و أن يُوازن بين المخاطر و الفوائد من العلاج.
كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟
يتم أخذ عينة الدم من وريد بالذراع بواسطة إبرة (حقنة) أو أخذ نقطة دم من خلال وخز الإصبع بمشرط صغير و مُدبّب.
هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟
ليس هناك حاجة إلى تحضيرات خاصة قبل إجراء هذا التحليل.
كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟
□□ الفحص و التشخيص
يتم إجراء تحليل الهيموجلوبين السُكرى لفحص و تشخيص الإصابة بداء السُكرى أو الكشف عن مرحلة ما قبل الإصابة بالمرض لدى البالغين ، فالهيموجلوبين السُكرى (A1c) يتكوّن حين يرتبط الجلوكوز بالهيموجلوبين ، و كُلّما ارتفع مستوى الجلوكوز فى الدم ، كُلّما زادت نسبة تكوُّن الهيموجلوبين المرتبط بالجلوكوز (الهيموجلوبين السُكرى).
مع ذلك لا يُستخدم هذا التحليل فى تشخيص الحالات التالية:
◊ مرض التليُّف الكيسى المُرتبط بداء السُكرى.
◊ عند إصابة المرأة بداء السُكرى أثناء فترة الحمل.
◊ عند الإصابة بداء السُكرى لدى الأطفال و المراهقين.
◊ عند الأشخاص ممن أُصيبوا مؤخرا بنزيف شديد أو تم نقل دم إليهم.
◊ عند الأشخاص المُصابين بمرض مزمن فى الكُلى أو فى الكبد.
◊ عند الأشخاص المُصابين بمرض فقر الدم الناتج عن نقص الحديد (أنيميا نقص الحديد) أو الناتج عن نقص فيتامين (B12).
◊ عند الأشخاص المُصابين بخلل فى الهيموجلوبين مثل مرض أنيميا خلايا الدم المنجلية و مرض الثالاسيميا.
๏ فى الحالات السابقة يتم فحص و تشخيص الإصابة بداء السُكرى من خلال اختبار سُكر البلازما صائم أو اختبار تحمُّل السُكر. إن تحاليل الهيموجلوبين السُكرى (السُكر التراكُمى) التى تُستخدم لأغراض الفحص و التشخيص هى التى تخضع للمقاييس المُعتمدة للبرنامج الوطنى للهيموجلوبين السُكرى (National Glycohemoglobin Standardization Program certified). حاليا هناك اختبارات يُمكن اجراؤها فى عيادة الطبيب أو فى المنزل ، و هى ليست دقيقة بشكل كافى لتشخيص الإصابة بداء السُكرى ، و لكن يُمكن أن تُستخدم للمراقبة و المتابعة.
□□ المراقبة
أيضا يتم إجراء تحليل الهيموجلوبين السُكرى لمراقبة مدى التحكُّم فى مستويات السُكر لدى مرضى السُكرى بمرور الوقت. فالهدف الذى نسمو إليه عند مرضى السُكرى هو أن نحتفظ بمستويات السُكر قريبة من المستوى الطبيعى قدر الإمكان. و هذا يُساعد على تقليل المُضاعفات التى قد تحدث نتيجة الارتفاع المُزمن فى مستويات السُكر ، مثل الضرر التدريجى الذى يحدث فى أعضاء الجسم المختلفة كالكليتين و العينين و الجهاز الدورى و الأعصاب.
إن نتيجة تحليل الهيموجلوبين السُكرى تُعطينا صورة عن مُعدّل كمية السُكر (الجلوكوز) الموجودة فى الدم خلال الـ 2-3 شهور الأخيرة. و هذه الصورة يُمكن أن تُساعد المرضى و الأطباء المعالجين على معرفة ما إذا كانت خطة العلاج الموضوعة للتحكُّم فى داء السُكرى ناجحة أم تحتاج إلى تعديل.
إن تحليل الهيموجلوبين السُكرى يُستخدم بكثرة لمُساعدة المصابين الجُدُد بداء السُكرى فى تحديد كيفية حدوث ارتفاع فى مستويات السُكر لديهم خلال الـ 2-3شهور الأخيرة. قد يُطلب إجراء التحليل عدة مرات حتى يتحقّق التحكُّم الكامل فى مستويات السُكر ، ثم يتم إجراؤه على الأقل مرتين سنويا للتحقُّق من الحفاظ على ذلك التحكُّم الجيد.
متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟
□□ الفحص و التشخيص
قد يُطلب إجراء تحليل الهيموجلوبين السُكرى كجزء من تحاليل الفحص الدورى العام للحالة الصحية ، أو إذا تم الاشتباه فى الإصابة بداء السُكرى نتيجة لظهور الأعراض و العلامات المعروفة لارتفاع مستوى السُكر فى الدم ، و التى تشمل ما يلى:
◊ زيادة معدل العطش و شُرب السوائل.
◊ زيادة مُعدّل التبوُّل.
◊ زيادة الشهيّة.
◊ الإحساس بالإجهاد.
◊ تشوُّش الرؤية.
◊ التئام الجروح ببطء.
يُطلب إجراء تحليل الهيموجلوبين السُكرى كذلك للأشخاص البالغين من زائدى الوزن و لديهم عوامل الخطورة التالية:
◊ قلة النشاط البدنى.
◊ لديه قريب من الدرجة الأولى (أخ أو أحد الوالدين) مُصاب بالفعل بداء السُكرى.
◊ يكون من عِرق (جنسيّة) عالى المخاطر مثل (الأمريكيون من أصل أفريقى - الأمريكيون اللاتينيون - الأمريكيون الأصليون - الأمريكيون من أصل آسيوى - سُكّان جزر المحيط الهادئ).
◊ مُصاب بمرض ارتفاع ضغط الدم.
◊ لديه مستوى مُرتفع من الدهون الثلاثية و/أو مستوى مُنخفض من البروتينات الدُهنية عالية الكثافة (الكولستيرول الجيد).
◊ إذا كانت امرأة مُصابة بمرض تكيُّس المبايض المُتعدّد.
◊ كان مُصابا بمرض فى القلب أو فى الأوعية الدموية.
◊ أى حالات مرضيّة مُرتبطة بمقاومة عمل الإنسولين.
๏ لقد أوصت الجمعية الأمريكية لداء السُكرى (ADA) أن يُطلب إجراء تحليل الهيموجلوبين السُكرى بداية من عُمر 45سنة عند البُدناء أو حتى زائدى الوزن ، فإذا كانت نتيجة التحليل طبيعية ، فيجب إعادة إجراء التحليل على الأقل كل ثلاث سنوات ، مع الأخذ فى الاعتبار زيادة مُعدّل إجراء التحليل اعتمادا على النتيجة الأولية له و على عوامل الخطورة الموجودة. بينما الأشخاص ممّن لم يُصابوا بعد بداء السُكرى و لكن تم اعتبارهم أكثر عُرضة للإصابة به (مرحلة ما قبل المرض) ، فينبغى أن يُجرى لهم تحليل الهيموجلوبين السُكرى سنويا.
□□ المراقبة
اعتمادا على نوع داء السُكرى المُصاب به المريض ، و على مدى التحكُّم فيه ، و على توصيات الطبيب المُعالج ، فقد يُطلب إجراء تحليل الهيموجلوبين السُكرى 2-4 مرات سنويا. إن الجمعية الأمريكية لداء السُكرى (ADA) قد أوصت بإجراء التحليل مرتين سنويا للمرضى بداء السُكرى فى حال تحقُّق أهداف العلاج و كَوْن مستويات السُكر تحت السيطرة ، بينما إذا كان المريض مُصابا جديدا بداء السُكرى أو أن التحكُّم فى مستويات السُكر غير جيّدة ، فينبغى إجراء التحليل 4 مرات سنويا.
ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟
لغرض الفحص و التشخيص ، فإن نتائج التحليل قد تظهر كالتالى:
◊ فى حال عدم الإصابة بداء السُكرى : تكون نسبة الهيموجلوبين السُكرى (السُكر التراكُمى) أقل من5.7% أى (39 mmol/mol).
◊ فى حال الإصابة بداء السُكرى :تكون نسبة الهيموجلوبين السُكرى (السُكر التراكُمى) 6.5% أى (48mmol/mol) أو أعلى.
◊ مُعرَّض للإصابة بداء السُكرى فى المستقبل : تكون نسبة الهيموجلوبين السُكرى (السُكر التراكُمى) 5.7% - 6.4% أى (39-46 mmol/mol).
و لمراقبة مستوى السُكر ، فحاليا تظهر نتائج التحليل على هيئة نسبة مئوية ، و يُنصح أغلب مرضى السُكرى أن يحافظوا على نسبة الهيموجلوبين السُكرى (السُكر التراكُمى) لديهم إلى أقل من 7% ، و عليهم المحافظة على أن تكون النسبة قريبة من7% دون أن يحدث لهم انخفاض زائد عن الحد فى مستوى الجلوكوز فى الدم ، فلا تحدث لهم مُضاعفات.
إن المريض بالنوع الثانى من مرض السُكرى ، ربما يكون لديه هدف بخصوص الهيموجلوبين السُكرى يقوم بتحديده هو و طبيبه المعالج ، و هذا الهدف قد يعتمد على عوامل عديدة نذكر منها:
◊ طول الفترة الزمنية منذ تشخيص حالته كمريض سُكرى.
◊ إصابته بأمراض أخرى كمُضاعفات لداء السُكرى مثل (ضعف الرؤية أو فقدانها - حدوث تلف فى الكُلى).
◊ مخاطر حدوث مُضاعفات ناتجة عن نقص مستوى السُكر فى الدم.
◊ مُتوسّط العُمر المُتوقع للمريض.
◊ هل لدى المريض نظام دعم أو رعاية صحية مُتاح بسهولة أم لا.
๏ فعلى سبيل المثال ، الشخص المُصاب بمرض فى القلب و عاش بداء السُكرى من النوع الثانى لسنوات عديدة دون أن تحدث له مُضاعفات ناتجة عن داء السُكرى ، من الممكن أن يُحدد له الطبيب المعالج هدفا أعلى لنسبة الهيموجلوبين السُكرى لديه (مثلا 7.5% - 8%) ، فى حين أنه من الممكن أن يُحدّد هدف أقل لدى شخص سليم و مُصاب حديثا بداء السُكرى (مثلا 6% - 6.5%) ، و ذلك لأن انخفاض مستوى السُكر فى الدم ليس عامل خطورة فى هذه الحالة.
أيضا قد تظهر نتائج التحليل بالوحدات الدولية (mmol/mol) ، و قد تشمل قياس متوسط السُكر التقديرى (eAG) ؛ و الذى يتم حسابه بناء على مستويات الهيموجلوبين السُكرى.
و الغرض من ظهور نتائج التحليل بمتوسط السُكر التقديرى (eAG) هو أن يربط المريض بين نتائج نسبة الهيموجلوبين السُكرى بنسبة مستويات السُكر اليومية و بنتائج تحاليل السُكر التى أُجريَت بالمُختبر. حيث أن صيغة متوسط السُكر التقديرى (eAG) تقوم بتحويل النسبة المئوية للهيموجلوبين السُكرى إلى وحدات (mg/dL) أو (mmol/L).
و الغرض من ظهور نتائج التحليل بمتوسط السُكر التقديرى (eAG) هو أن يربط المريض بين نتائج نسبة الهيموجلوبين السُكرى بنسبة مستويات السُكر اليومية و بنتائج تحاليل السُكر التى أُجريَت بالمُختبر. حيث أن صيغة متوسط السُكر التقديرى (eAG) تقوم بتحويل النسبة المئوية للهيموجلوبين السُكرى إلى وحدات (mg/dL) أو (mmol/L).
ينبغى ملاحظة أن متوسط السُكر التقديرى (eAG) هو عبارة عن تقييم لمستوى السُكر (الجلوكوز) لدى الشخص خلال شهرين ماضيين ، و بالتالى فهذا المتوسط لن يُطابق بالضبط نتائج تحليل السُكر اليومية. هذا و قد اعتمدت الجمعية الأمريكية لداء السُكرى هذا الحساب و وفّرت على موقعها الإلكترونى آلة حاسبة و معلومات عن متوسط السُكر التقديرى (eAG) ، كما وفّرت آلة حاسبة لتحويل نسبة الهيموجلوبين السُكرى إلى وحدات دولية (mmol/mol) ، و تحويلها إلى نسبة مئوية.
هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟
إن تحليل الهيموجلوبين السُكرى (السُكر التراكُمى) لن يعكس التغيُّر المؤقت أو المفاجئ فى مستوى السُكر (الجلوكوز) فى الدم سواء ارتفاعا أو انخفاضا ، أو حتى السيطرة الجيّدة على مستويات السُكر فى الدم خلال الـ 3-4 أسابيع الماضية. كما أنه لن يُظهر التقلُّبات التى تحدث فى مستويات السُكر فى الدم لدى المرضى المُصابون بداء السُكرى الهشّ.
بعض الأشخاص من المُصابين بخلل فى الهيموجلوبين مثل مرض أنيميا خلايا الدم المنجلية (هيموجلوبين S) ، فيكون لديهم نقص فى كمية الهيموجلوبين (A) ، و هذا سوف يجعل من إجراء تحليل الهيموجلوبين السُكرى (السُكر التراكُمى) غير مُفيد فى تشخيص أو مراقبة داء السُكرى لدى هؤلاء الأشخاص.
إذا كان الشخص مُصابا بمرض فقر الدم (الأنيميا) أو بمرض انحلال الدم أو بنزيف شديد ، فقد تظهر نتائج التحليل مُنخفضة عن النتيجة الصحيحة ، و إذا كان الشخص مُصابا بمرض أنيميا نقص الحديد ، فقد تظهر نتائج التحليل مُرتفعة عن النتيجة الصحيحة.
إذا ما تم نقل دم لشخص ما حديثا ، فقد تكون نتائج التحليل غير دقيقة و لا تعكس بدقة مدى التحكُّم بمستويات السُكر خلال2-3 شهور.