كابتن تحاليل

كابتن تحاليل هى مدونه عربيه تامه تهدف فى المقام الاول الخدمه فى المجال الطبي و بخاصه التحاليل الطبيه و نشر معلومات عن كل تحليل

recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

تحليل الانزيم المحول للانجيوتنسين _Angiotensin -Converting Enzyme

الغرض من هذا التحليل:
يتم إجراء هذا التحليل للمساعدة فى تشخيص و مُراقبة داء الساركويد (sarcoidosis) ، و كذلك للمساعدة فى التفريق ما بين تلك الحالة المرضيّة و بين الأمراض الأخرى التى تُسبّب أعراضا مُشابهة.


يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:
يُطلب منك إجراء هذا التحليل عندما تعانى من وجود نتوءات صغيرة تحت الجلد و/أو سُعال دائم (كُحّة) و/أو إحمرار بالعينيْن مع زيادة إفراز الدموع و/أو وجود أعراض أخرى تُرجّح إصابتك بداء الساركويد (sarcoidosis). كما يتم إجراء هذا التحليل بشكل مُنتظم عندما تكون مُصابا بالفعل بداء الساركويد (sarcoidosis) النشِط بغرض مُراقبة مساره و مدى تطوُّره.

العينة المطلوبة لإجراء التحليل:
عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى الذراع.

تحضيرات قبل إجراء التحليل:
لا يوجد. 
كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟
إن الإنزيم المُحوِّل للأنجيوتنسين (Angiotensin-converting enzyme - ACE) هو إنزيم يساعد فى تنظيم ضغط الدم. يحدث ارتفاع فى مستوى إنزيم (ACE) فى الدم عند الإصابة بداء الساركويد ، و هو مرض يشمل الجسم بشكل عام غير معروف السبب و الذى عادةً ما يُصيب الرئتيْن ، و يمكن أن يُصيب أيضا أعضاء أخرى فى الجسم مثل العينيْن و الجلد و الأعصاب و الكبد و القلب. يقوم هذا التحليل بقياس نسبة إنزيم (ACE) فى الدم.
العرض الشائع لداء الساركويد هو حدوث نتوءات ، و هى كُتل صغيرة تُشبه الأورام تتكوَّن من تكتُّلات من الخلايا المناعيّة و الخلايا المُلتهبة و الأنسجة اللّيفيّة و التى ينتج عنها نشوء عُقَد تحت الجلد و فى أعضاء الجسم المختلفة. تقوم تلك النتوءات بتغيير تركيب الأنسجة من حولها ، و إذا تواجدت بعدد كافى فمن المُمكن أن تُسبب تلفا و التهابا مما يؤثر على الوظائف الطبيعيّة للعضو المُصاب. تقوم الخلايا الموجودة فى الحَواف الخارجيّة لتلك النتوءات بإنتاج كميات زائدة من إنزيم (ACE). لذلك يرتفع مستوى إنزيم (ACE) فى الدم عندما تتكوَّن تلك النتوءات المُرتبطة بداء الساركويد.

كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟
يتم أخذ عينة الدم من وريد بالذراع بواسطة إبرة (حقنة).

هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟
لا توجد حاجة لتحضيرات خاصة. 
كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟
يُطلب إجراء تحليل الإنزيم المُحوِّل للأنجيوتنسين (Angiotensin-converting enzyme - ACE) بشكل أساسى للمساعدة فى تشخيص و مُراقبة داء الساركويد (sarcoidosis). يتم إجراؤه غالبا كجزء من الفحوصات اللازمة للكشف عن مُسبّبات محموعة من الأعراض المرضيّة المُزمنة و التى من المُحتمل أن يكون سببها هو داء الساركويد.
داء الساركويد (sarcoidosis) هو مرض يُسبّب تكوُّن عُقَد صغيرة تُسمّى نتوءات تنشأ تحت الجلد و فى أعضاء الجسم المختلفة. إن الخلايا المحيطة بتلك النتوءات يُمكنها إنتاج كميات مُتزايدة من إنزيم (ACE). لذلك يرتفع مستوى الإنزيم فى الدم بسبب الإصابة بداء الساركويد.
يميل مستوى إنزيم (ACE) فى الدم إلى الارتفاع و الانخفاض حسب نشاط المرض. فإذا حدث ارتفاع مبدئى فى مستوى الإنزيم فى الشخص المُصاب بداء الساركويد ، فمن المُمكن إجراء التحليل لمُراقبة تطوُّر المرض و مدى فاعليّة العلاج الكورتيزونى الموصوف.
يُمكن أن يطلب الطبيب المعالج إجراء تحليل الإنزيم المُحوِّل للأنجيوتنسين (ACE) بالترافُق مع إجراء تحاليل و اختبارات أخرى مثل اختبار الكشف عن البكتيريا العصِيّة المقاومة للحمض (AFB) و الذى يقوم بالكشف عن الإصابة بالعدوى ، أو الاختبارات الفِطريّة. و هذا قد يساعد على التفريق ما بين الإصابة بداء الساركويد و بين الحالات المرضيّة الأخرى التى تُسبب تكوُّن نتوءات.

متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟
يُطلب إجراء تحليل الإنزيم المُحوِّل للأنجيوتنسين (ACE) عندما يكون لدى الشخص علامات أو أعراض يُمكن أن تكون ناتجة عن الإصابة بداء الساركويد ، و التى تشمل ما يلى:
  وجود نتوءات.
  سُعال مُزمن (كُحّة) أو ضيق النفس.
  إحمرار العينيْن مع إفراز الدموع بغزارة.
  ألم فى المفاصل.
  تظهر هذه الأعراض بوضوح خاصةً فى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 40 سنة حيث تكثُر الإصابة بداء الساركويد.
  عندما يتم تشخيص الحالة على أن الشخص مُصاب بالفعل بداء الساركويد و يحدث ارتفاع مبدئى فى مستوى إنزيم (ACE) ، فيقوم الطبيب المعالج بطلب إجراء تحليل إنزيم (ACE) على فترات مُنتظمة لمُراقبة التغيُّر الحاصل فى مستوى الإنزيم بمرور الوقت كمؤشّر على نشاط المرض.

ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟
إن ارتفاع مستوى إنزيم (ACE) فى الدم لدى الشخص الذى يُعانى من أعراض مرضيّة تتّفق مع إصابته بداء الساركويد (sarcoidosis) تعنى أنه من المُرجح أن يكون لدى هذا الشخص حالة نشِطة من المرض إذا ما تم استبعاد احتمالية الإصابة بأمراض أخرى. يرتفع مستوى إنزيم (ACE) بنحو 50% إلى 80% فى الأشخاص ممن لديهم ساركويد نشِط. إن ظهور نتائج مرتفعة لمستوى الإنزيم يُساعد على تأكيد التشخيص.
إن المستوى الطبيعى لإنزيم (ACE) لا يمكن استخدامه لاستبعاد الإصابة بداء الساركويد (sarcoidosis) حيث يُمكن أن تكون هناك إصابة بالمرض دون حدوث ارتفاع فى مستوى الإنزيم. يُمكن أن يكون مستوى إنزيم (ACE) طبيعيا إذا كان المرض فى حالة غير نشِطة ، أو إذا كان المرض فى مرحلة مُبكّرة ، أو أن الخلايا لا تقوم بإنتاج كميات متزايدة من الإنزيم. إن مستوى إنزيم (ACE) يُمكن ألا يرتفع أيضا فى حالة الإصابة المُزمنة بداء الساركويد.
عند مُراقبة مسار و تطوُّر المرض ، فإن مستوى إنزيم (ACE) يرتفع فى البداية ثم يتناقص تدريجيا بمرور الوقت ، و هذا عادةً ما يكون مؤشّرا على الشفاء التلقائى للمرض أو أنه يشفى بسبب تلقّى العلاج. على الجانب الآخر ؛ فإن الارتفاع المستمر فى مستوى الإنزيم يُمكن أن يُشير إلى أن المرض ما زال فى مراحله المُبكّرة و التى تتطوَّر و تسوء ، أو أن نشاط المرض لا يستجيب للعلاج الموصوف.

هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟
يساعد إنزيم (ACE) على تحويل الأنجيوتنسين (بروتين غير نشِط) إلى الأنجيوتنسين II. الأنجيوتنسين II يعمل كقابض قوى للأوعيّة الدمويّة حيث يُسبب انقباض الشرايين فتضيق بصفة مؤقته مما يزيد من ضغط الدم المار عَبرها. إن عملية التحوُّل هذه هى عملية طبيعية منتظمة فى الجسم. لقد تم استهداف هذه العملية عن طريق إنتاج بعض العقاقير الطبيّة التى تُسمّى مُثبّطات الإنزيم المُحوِّل للأنجيوتنسين (ACE inhibitors) الشائع استخدامها فى معالجة داء السُكرى و مرض ارتفاع ضغط الدم. تقوم هذه الأدوية بإعاقة عملية التحوُّل ما يجعل شرايين الدم أكثر اتساعا و بالتالى تُقلّل من ضغط الدم. تُفيد مُثبّطات الإنزيم (ACE inhibitors) فى التحكُّم فى مرض ارتفاع ضغط الدم و لكن لا يُمكن رصدها بواسطة تحليل إنزيم (ACE). لذا يُمكن أن تتداخل فى قياسات الإنزيم المطلوبة لأسباب أخرى.
يُمكن ملاحظة ارتفاع و انخفاض مستوى إنزيم (ACE) فى حالات مرضيّة أخرى غير داء الساركويد. مع ذلك لا يتم استخدام تحليل إنزيم (ACE) بشكل روتينى لتشخيص و مُراقبة تلك الأمراض حيث أنه قد تبيّن عدم جدواه فى التشخيص.

يُمكن ملاحظة انخفاض مستوى إنزيم (ACE) فى الأشخاص التاليين:
  المُصابون بمرض الانسداد الرئوى المُزمن (COPD).
  المُصابون بأمراض الرئة مثل انتفاخ الرئة و سرطان الرئة و التليُّف الكيسى.
  ممن يُعانون من الجوع الشديد.
  ممن يُعالجون بأدوية ستيرويدية.
  المُصابون بقصور فى نشاط الغدة الدرقيّة.

يُمكن ملاحظة ارتفاع مُتوسّط فى مستويات إنزيم (ACE) فى العديد من الأمراض ، مثل ما يلى:
  مرض نقص المناعة المُكتسبة (الإيدز).
  داء المُنسّجات (عدوى فطريّة فى الجهاز التنفسى) (Histoplasmosis).
  داء السُكرى.
  فرط نشاط الغدة الدرقيّة.
  سرطان الغدد الليمفاويّة (Lymphoma).
  مرض تليُّف الكبد الناتج عن إدمان تعاطى الكحوليات.
  داء جوشر (مرض وراثى نادر يُسبّب خللا فى عملية أيْض الدهون) (Gaucher disease).
  مرض الدرن (السُّل).
  مرض الجُذام (Leprosy). 

عن الكاتب

Ahmed Saied

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

كابتن تحاليل