الغرض من هذا التحليل:
يتم إجراء هذا الاختبار لمُراقبة مدى الاستجابة للعلاج فى حالات سرطان الثدىْ المُنتشر و للمساعدة فى رصد عوْدة الإصابة بالمرض مرة أخرى.
يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:
يُطلب منكِ إجراء هذا الاختبار إذا كنتِ خاضعة للعلاج من مرض سرطان الثدىْ المُنتشر أو بعد إتمام العلاج.
العينة المطلوبة لإجراء التحليل:
عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى ذراعك.
تحضيرات قبل إجراء التحليل:
لا يوجد.
كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟
مستضد سرطان الثدي CA 15-3 هو بروتين تنتجه خلايا الثدي السليمة. وفي العديد من حالات أورام الثدي الخبيثة، يزيد إنتاج بروتين CA 15-3 ومستضد السرطان المرتبط به 27.29 وكذلك فـ CA 15-3 لا يسبب السرطان، ولكنه يفرز في الدم بواسطة خلايا الورم، مما يجعله واسم marker ورم مفيد لمتابعة مسار حالة السرطان.
يزيد مستوى CA 15-3 في حوالي 10% من النساء المصابات بسرطان الثدي الموضعي في مرحلة مبكرة، ولكنه يرتفع في 80% تقريبا من الحالات المصابة بسرطان الثدي النقيلي.
وقد يرتفع مستوى CA 15-3 أيضا في أشخاص أصحاء أو في الحالات المصابة بأنواع أخرى من السرطان (مثل سرطانات القولون، الرئة، البنكرياس، المبيض، البروستاتا) أو أمراض معينة (مثل التليف، الالتهاب الكبدي، وأورام الثدي الحميدة)
كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟
يتم أخذ عينة الدم من وريد بالذراع بواسطة إبرة (حقنة).
هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟
لا توجد حاجة لتحضيرات خاصة.
كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟
لا يتسم تحليل CA 15-3 بالقدر الكافي من التخصص أو الحساسية ليصلح كأداة لفحص تحري للسرطان. ويستخدم بصفة رئيسية لمتابعة الاستجابة للعلاج في حالات سرطان الثدي، وللمساعدة في الكشف عن رجعة المرض. وأحيانا قد يُطلب إجراء تحليل CA 15-3 لإعطاء الطبيب فكرة عامة عن حجم السرطان الموجود (عبء الورم). ولا يستخدم CA 15-3 كواسم للورم إلا إذا كان الورم السرطاني ينتجه بكمية تؤدي لزيادة مستواه، ولذلك لا يفيد إجراء هذا التحليل في بعض حالات سرطان الثدي.
متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟
قد يُطلب إجراء تحليل CA 15-3 إلى جانب تحاليل أخرى، مثل مستقبلات الاستروجين والبروجسترون و Her2/neu وفحص التعبير الجيني لسرطان الثدي، عندما يتم تشخيص سرطان الثدي، للمساعدة في تحديد خصائص السرطان وخيارات العلاج. إذا مستوى CA 15-3 مرتفعا في البداية، فقد يُطلب إجراء تحليل CA 15-3 بصفة منتظمة لمراقبة فعالية العلاج، وللمساعدة في الكشف عن رجعة المرض. وعادة لا يُطلب إجراء تحليل CA 15-3 إذا تم اكتشاف سرطان الثدي في مرحلة مبكرة، قبل أن يبدأ بالانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم، لأن مستوياته لا تزيد في المراحل المبكرة لأغلب حالات السرطان.
ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟
عموما، كلما زاد مستوى CA 15-3 كلما كانت حالة سرطان الثدي أكثر تقدما وزاد عبء الورم. وتميل تركيزات CA 15-3 إلى الزيادة مع نمو الورم السرطاني. وفي سرطان الثدي النقيلي، تسجل أعلى مستويات CA 15-3 عندما ينتقل السرطان إلى العظام و/ أو الكبد.
إن زيادة تركيزات CA 15-3 بمرور الوقت قد تشير لعدم استجابة الحالة للعلاج أو إلى رجعة المرض.
والمستويات الطبيعية لـ CA 15-3 لا تعني بالضرورة عدم وجود سرطان الثدي الموضعي أو النقيلي. قد يكون المرض في مرحلة مبكرة لا يمكن خلالها الكشف عن ارتفاع مستويات CA 15-3 أو أن تكون المريضة من ضمن 20- 25% من الحالات المصابة بسرطان ثدي متقدم لا تقوم فيها خلايا الورم بإنتاج CA 15-3.
وقد تحدث زيادة طفيفة أو معتدلة في مستويات CA 15-3 في بعض الأمراض مثل سرطانات الرئة والبنكرياس والمبيض والبروستاتا والقولون، وكذلك التليف والالتهاب الكبدي وأورام الثدي الحميدة، وفي نسبة معينة من الأشخاص الأصحاء ظاهريا. إن الزيادة في مستوى CA 15-3 لدى حالات غير سرطانية تميل إلى الثبات بمرور الوقت.
هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟
في المعتاد لا يتم قياس مستويات CA 15-3 فور بدء علاج سرطان الثدي. فهناك حالات لارتفاع وانخفاض في مستويات CA 15-3 بصورة مؤقتة ولا ترتبط بتقدم الحالة. ولذلك عادة ما يتنظر الطبيب مرور عدة أسابيع بعد بدء العلاج قبل مراقبة مستويات CA 15-3.