تحليل الفيروس المضخم للخلايا
الفيروسات :
هي دقائق اصغر من البكتيريا تسبب المرض وتعني باللاتينيه السم وهي عباره عن جزيئات بسيطه وصغيره في الحجم
وتعتبر الفيروسات احدى اهم المشاكل التي تواجه الانسان فهي لا تمثل كائنات حيه لذلك توصف غالبا بالجسيمات المعديه
infectious particles لكنها بالمقابل تبدا بعد خصائص الحياه مثل القدره على التضاعف والتكاثر بالاستعانه بخلايا العائل التي تم السيطره عليها من قبل الفيروس يتناول هذا القسم تحاليل بعض الفيروسات الغير كبديه التي تصيب الانسان ونقوم بعمل تحاليل للكشف عنه مثل:
قد يهمك ايضا : تعرف على كيفيه تدمير الكبد بواسطه الفيروسات
فيروس CMV
فيروس herbs
فيروس rubella
فيروس EBV
الاعراض
هناك بعض الاشخاص تظهر عليهم بعض الاعراض عندما تحدث الاصابه للمره الاولى مثل :
* حمى
* قرح في الحنجره
* تضخم في العقد الليمفاويه والغدد الليمفاويه خاصه في الرقبه وزياده غير طبيعيه في كرات الدم وحيدات النواه .
ولذلك نستطيع ان نقول ان فيروس لا يعد مشكله خطيره لاغلب الاشخاص ومع ذلك فهو يشكل خطوره في حالات :
* اصابه الجنين خلال فتره الحمل اذا كانت الام مصابه.
* اصابه الاشخاص الذين يتعاملون مع الاطفال في الحضانات .
* اصابه الاشخاص الذين يعانون من ضعف شديد في جهاز المناعه نتيجه الاصابه ببعض الامراض مثل مرض نقص المناعه المكتسبه AIDS او فيروس الكبد الوبائي HIV او الاشخاص الذين تعرضوا لعمليه نقل الأعضاء.
ملحوظة
ينتشر فيروس CMV في سوائل الجسم المختلفه لدى اي مصاب بالفيروس ولذلك فقد يوجد في البول ، اللعاب ، الدم ، الحيوانات المنويه ، ولبن الام عند الرضاعه او اي سوائل اخرى في الجسم ويمكن انتشاره ايضا عن طريق الاتصال الجنسي مع الشخص المصاب ونادرا ما ينتشر عن طريق نقل الدم.
طرق نقل الفيروس والوقايه منه :
بالرغم من عدم حدوث العدوى من هذا الفيروس بشكل كبير مثل باقي الفيروسات المعديه الا انه قد ينتشر بين افراد البيت الواحد وبين الاطفال في الحضانات ومن الممكن منع انتقال الفيروس بسهوله وذلك لانه ينتقل فقط عن طريق سوائل الجسم والتي قد تتصل باليد اثناء المصافحه ثم تنتقل للشخص ثم الى الفم او الانف وتحدث الاصابه لذلك يمكن ببساطه تجنب الاصابه عن طريق غسيل الايدي بالصابون والماء فذلك يقضي نهائيا على امكانيه الاصابه بالفيروس.
الاكثر عرضه للإصابة بالفيروس
تعد خطوره الاصابه بفيروس CMV في فتره الحمل حيث تتفاوت فرص اصابه السيده الحامل به لاول مره من 1% الى 3% اما بالنسبه للامهات الاصحاء فهم غير معرضين للاصابه باي مشاكل صحيه نتيجه الاصابه بالفيروس لا يحدث غالبا اي اعراض للسيدات الحوامل عند الاصابه بالفيروس ولكن هناك قله قد تحدث لهن بعض الاعراض التي ذكرت سابقا حيث قد يصل الفيروس الى الطفل اثناء الولاده عن طريق افرازات الجهاز التناسلي او بعد ذلك عن طريق الرضاعه الطبيعيه .
فيروس CMV والحوامل والاطفال
بخصوص السيدات الحوامل وفيروس CMV نستطيع ان نقول ان السيده التي لم تصاب قبل ذلك بفيروس CMV وتمت اصابتها للمره الاولى اثناء الحمل يكون هناك احتمال كبير ان يصاب المولود بمضاعفات الفيروس بعد ولادته و اكثر هذه المضاعفات انتشارا هو ما يتعلق بفقدان السمع ضعف الرؤيا او درجات متفاوته من الخلل العقلي ومن ناحيه اخرى بالنسبه للاطفال الذين يصابوا بالفيروس بعد الولاده نادرا ما يحدث لهم اي اعراض او مضاعفات.
بالنسبه للسيدات التي اصيبنا بالفيروس قبل حوالي سته اشهر من بدايه الحمل فهن اقل عرضه لاصابه اطفالهن بمضاعفات الاصابه بالفيروس هؤلاء السيدات وهن حوالي من 50% الى 80% من السيدات التي في فتره الانجاب فان معدل انجاب طفل مصاب بالفيروس هو حوالي واحد في المئه وهو لاقي الاطفال لا يحدث لهم اي اعراض او مضاعفات غير طبيعيه بعد ذلك ولكن هذه الاصابات تنتهي باعراض بسيطه او لا تحدث اي مشاكل على الإطلاق.
هناك اختبارات معمليه متوفره للفحص عن وجود هذا الفيروس في الجسم او وجود اجسام مضاده له تشير الى حدوث الاصابه من قبل وهي اما اصابه حديثه او قديمه وذلك عن طريق كلا من igM ,igE وهي افضل نتيجه للتاكد من وجود او عدم وجود الفيروس وذلك عن طريق فحصها مره ثم فحصها مره اخرى بعد اسبوعين من التحاليل الاولى حيث ان من طبيعه هذا الفيروس ان يظهر في اي مرحله بعد ظهور الاعراض على المريض.
الأعراض
من الوارد ألا تظهر أي أعراض على أغلب الأصحاء المصابين بالفيروس المضخم للخلايا، ويشعر البعض بأعراض طفيفة. من الأشخاص الأكثر عرضةً للإصابة بمؤشرات الفيروس المضخم للخلايا وأعراضه:
حديثو الولادة الذين أصيبوا بعدوى الفيروس المضخم للخلايا قبل ولادتهم (الفيروس المضخم للخلايا الخِلقي).
الرضع الذين انتقلت إليهم العدوى في أثناء الولادة أو بعدها بفترة قصيرة (الفيروس المضخم للخلايا عند الولادة). وتضم هذه الفئة الأطفال الذين انتقلت إليهم العدوى عن طريق حليب الأم.
أصحاب الجهاز المناعي الضعيف، مثل من خضعوا لعملية زراعة أحد الأعضاء أو نخاع العظم أو الخلايا الجذعية، أو المصابين بفيروس نقص المناعة البشري (HIV).
الأطفال الرضع
يبدو أن معظم الأطفال الذين لديهم الفيروس المضخم للخلايا الخلقي يتمتعون بصحة جيدة عند الولادة.
تظهر على عدد قليل من الأطفال الذين لديهم الفيروس المضخم للخلايا الخلقي والذين يبدو أنهم يتمتعون بصحة جيدة عند الولادة علامات هذا المرض بمرور الوقت - وأحيانًا بعد مرور أشهر أو سنوات على الولادة. وأكثر هذه العلامات شيوعًا، والتي تحدث في سن متأخر هي فقدان السمع وتأخر النمو. وقد يعاني عدد صغير من الأطفال أيضًا من مشكلات في الرؤية.
العلامات والأعراض التالية أكثر شيوعًا عند الأطفال المصابين بالفيروس المضخم للخلايا الخلقي والمصابين به عند الولادة:
الولادة المبكرة
انخفاض الوزن عند الولادة
اصفرار الجلد والعينين (اليَرقان)
تضخم الكبد وضعف وظائفه
بقع الجلد الأرجوانية أو الطفح الجلدي أو كليهما
الرأس الصغير بشكل غير طبيعي (صغر الدماغ)
تضخُّم الطحال
التهاب الرئة
النوبات المَرَضية
الأشخاص الذين لديهم ضعف في المناعة
إذا ضعف جهاز المناعة لديك، فقد تواجه مشاكل خطيرة تؤثر على:
العينين
الرئتين
الكبد
المريء
المعدة
الأمعاء
الدماغ
البالغون الأصحاء
معظم المصابين بفيروس مضخم للخلايا (CMV) الذين لا يواجهون أي مشكلات صحية أخرى لا تظهر عليهم سوى أعراض قليلة أو لا تظهر عليهم أي أعراض. عند الإصابة لأول مرة، قد تظهر على بعض البالغين أعراضٌ مشابهة لداء كثرة الوحيدات العدائية، بما في ذلك:
الإرهاق
الحُمَّى
التهاب الحلق
آلام العضلات
مهم ايضا : الالتهاب الكبدى الفيروسي C
متى تجب زيارة الطبيب
يُرجَى الرجوع إلى الطبيب في الحالات التالية:
إذا كان لديك ضعف في الجهاز المناعي وتعاني من أعراض عَدوى فيروس مضخم للخلايا. يمكن أن تكون عدوى الفيروس المضخم للخلايا خطيرة أو مميتة بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي. ويتعرض الأشخاص الذين خضعوا لعمليات زرع الخلايا الجذعية أو الأعضاء إلى خطر أكبر.
يمكن أن تصابي بمرض يُشبه ارتفاع عدد كرات الدم البيضاء أثناء الحمل.
اذا كنت مصابًا بفيروس مضخم للخلايا لكنك بصحة جيدة، وتعاني من أي مرض عام بسيط، فقد تكون في فترة إعادة التنشيط. ويجب أن تكون الرعاية الذاتية، مثل الحصول على قسط كبير من الراحة كافية ليتمكن جسمك من السيطرة على العَدوى.
متي ينبغي لطفلك زيارة الطبيب
إذا علمت أنك كنت مصابة بالفيروس المضخم للخلايا في أثناء الحمل، فأخبري طبيب طفلك بذلك. ومن المرجح أن يقيّم الطبيب حالة طفلك بحثًا عن مشكلات في السمع أو البصر.