يوجد بعض التغيرات الطبيعيه الفسيولوجيه اثناء الحمل التى تطرأ على جسد المراه الحامل للتكيف مع وجود الجنين ونموه و بالتبعيه تؤثر على قيم التحاليل لذلك لابد ان تكون على درايه كامله بها حتى لا تتوهم السيده الحامل بان لديها مرض و تشمل هذه التغيرات الطبيعيه تغيرات فى القلب و الاوعيه الدمويه و الدم و فى الايض وفى وظائف الكلى و الرئه فيزداد سكر الدم و معدل التنفس و النتاج القلبي كما ترتفع معدلات هرمونى الاستروجين و البروجيسترون على مدار الحمل مما يوقف حدوث الدوره الشهريه اثناء مده الحمل
كامله ويظهر التالى :
1 - الغدد الصماء و الهرمونات :
يحدث تغيرات كبيره فى جهاز الغدد الصماء لدى المراه الحامل و تعد الهرمونات بمعدلاتها الصحيحه احد اهم عوامل النجاح الحمل.
ترتفع معدلات هرمونى الاستروجين و البروجيسترون باستمرار على مدار الحمل وهما الهرمونان الرئيسيان اثناء الحمل مما يعمل على تثبيط المحور النخامى المسئول عن تنظيم حدوث الدوره الشهريه مما ينتج عنه انقطاع الدوره الشهريه طوال مده الحمل .
يفرز هرمون الاستروجين بشكل رئيسى من المشيمه و تفرز المراه اثناء مده الحمل كميه من الاستروجين ما قد يفوق ما يفرزه الجسم من الاستروجين على مدار حياتها كامله .وتكون هذه الزياده مطرده على مدار الحمل و تصل الى ظروتها فى الثلث الاخير من الحمل وتعمل هذه الزياده على تطوير الرحم و المشيمه و نمو الجنين و زياده حجم الثدى وتكوير القنوات اللبنيه و قد يرجع الى هذه الزياده ايضا شعور المراه الحامل بالغثيان خلال الثلث الاول من الحمل .
كما يزداد لدى المراه الحامل هرمون الحمل HCG او كما يعرف بموجهه الغدد التناسليه المشيمائيه وهو الهرمون الذى تفرزه الخلايا الجنينه بعد الاخصاب بقليل و يمكن الكشف عنه فى بول الحامل للتحقق من وجود الحمل من عدمه .
و يزداد حجم الغدد النخاميه لدى المراه الحامل بنسبه 50 % و يزيد افراز هرمون البرولاكتين مما يغير فى تركيب الغدد اللبنيه و يزداد الهرمون الموجه لقشر الكظر بينما ينخفض الهرمون المنشط للحوصله و الهرمون المنشط للجسم الاصفر FSH .
كما تزداد افرازات هرمونات الغدد الجار درقيه مما يزيد امتصاص الكالسيوم من الجهاز الهضمى و الكلى و تزداد ايضا هرمونات الغده الكظريه مثل المورتيزون و الالدوستيرون .
و يزداد هرمون محفز الالبان المشيمى البشرى (Human placental lactogen) الذى تفرزه المشيمه و الذى يزيد من تحلل الدهون وايض الاحماض الدهنيه و ذلك بهدف انتاج الجلوكوز اللازم لتغذيه الجنين كما يقوم هذا الهرمون بتثبيط استجابه الانسجه لهرمون الانسولين مما قد يسبب مرض سكرى الحوامل بالاضافه الى زياده تركم الدهون و احتباس السوائل فى جسم الحامل .
2- الدم و الانيميا :
يزداد حجم الدم كليا على مدار الحمل بمقدار 1.5 لتر كما يزداد حجم بلازما الدم اثناء الحمل بنسبه 40 % ويزداد حجم خلايا الدم الحمراء بنسبه 20- 30 % فقط . و بالتالى قد تعانى الحامل من الانيميا طبقا لنتائج التحاليل و هو ليس انخفاضا حقيقيا او انيميا حقيقيه وانما بسبب ما حدث من تخفيف لحجم كرات الدم الحمراء التى تسبح فى بلازما الدم .
اما الصفائح الدمويه فيتناقص عددها ليتراوح من 100 - 150 الف صفيحه / مايكرولتر و هذه الاعداد هى اقل ما يكون فى المعدلات الطبيعيه خارج الحمل
و خلال اشهر الحمل تصبح المراه اكثر عرضه للاصابه بتجلطات الدم و التخثرات فى مناطق الجسم المختلفه بالاضافه الى الاسابيع الاولى التى تلى الولاده وذلك نتيجه لفرط افراز الكبد لعوامل التخثر المختلفه كالفيبرينوجين . ولذلك يوصى الاطباء بضروره حركه المراه بعد الولاده للحد من هذه المضاعفات و يزداد تعداد خلايا الدم البيضاء و تعود مره اخرى لمعدلاتها الطبيعيه بعد 4 اسابيع من الحمل .
اختبارات الحمل الموصي بها وفقا لمراحل الحمل :
فحص عد الدم الشامل : اختبار فصيله الدم و تصنيف ال Rh فحص السكر بعد الصيام فحص الاجسام المضاده للزهرى تحليل بول و عمل مزرعه للبول . يفضل اجراء جميع هذه الفحوصات قبل الاسبوع الثانى عشر من الحمل .
تهدف هذه الفحوصات للكشف عن وجود فقر الدم عدم تلائم فى فصيله الدم او فى مجموعه ال Rh بين الام و الجنين و الكشف عن الاصابه بسكرى قبل الحمل و الكشف عن العدوى الكامنه فى البول .
اجراء مسح الثلث الاول من الحمل : الذى يشمل فحص ال PAPP-A و ال B-HCG فى الدم و يهدف هذا الفحص الى الكشق عن العيوب الخلقيه المختلفه و خصوصا تحديد وجود متلازمه داون لدى الجنين و يجرى هذا الفحص فى الاسابيع 11 -14
مسح الثلث الثانى من الحمل : الاختبار الثلاثى و الذى يشمل زلال الجنين و هرمون الحمل (HCG) و هرمون الاستريول و الهدف من هذا الفحص و هو تحديد خطر الاصابه بمتلازمه داون عيوب خلقيه عصبيه خطيره وغيرها يجرى هذا الفحصمن الاسابيع 16 - 20 اسبوع
اختبار السائل الجنينى : يتم خلاله فحص صبغات الجنين و يمكن تشخيص امراض جينيه من خلاله .
فحص العد الدموى الشامل والاجسام المضاده لل Rh و اختبار تحمل السكر - يهدف هذا الفحص الى تشخيص فقر الدم و الكشف عن سكر الحمل يجرى هذا الفحص فى الاسابيع 24 - 28 من الحمل .
كامله ويظهر التالى :
1 - الغدد الصماء و الهرمونات :
يحدث تغيرات كبيره فى جهاز الغدد الصماء لدى المراه الحامل و تعد الهرمونات بمعدلاتها الصحيحه احد اهم عوامل النجاح الحمل.
ترتفع معدلات هرمونى الاستروجين و البروجيسترون باستمرار على مدار الحمل وهما الهرمونان الرئيسيان اثناء الحمل مما يعمل على تثبيط المحور النخامى المسئول عن تنظيم حدوث الدوره الشهريه مما ينتج عنه انقطاع الدوره الشهريه طوال مده الحمل .
يفرز هرمون الاستروجين بشكل رئيسى من المشيمه و تفرز المراه اثناء مده الحمل كميه من الاستروجين ما قد يفوق ما يفرزه الجسم من الاستروجين على مدار حياتها كامله .وتكون هذه الزياده مطرده على مدار الحمل و تصل الى ظروتها فى الثلث الاخير من الحمل وتعمل هذه الزياده على تطوير الرحم و المشيمه و نمو الجنين و زياده حجم الثدى وتكوير القنوات اللبنيه و قد يرجع الى هذه الزياده ايضا شعور المراه الحامل بالغثيان خلال الثلث الاول من الحمل .
كما يزداد لدى المراه الحامل هرمون الحمل HCG او كما يعرف بموجهه الغدد التناسليه المشيمائيه وهو الهرمون الذى تفرزه الخلايا الجنينه بعد الاخصاب بقليل و يمكن الكشف عنه فى بول الحامل للتحقق من وجود الحمل من عدمه .
و يزداد حجم الغدد النخاميه لدى المراه الحامل بنسبه 50 % و يزيد افراز هرمون البرولاكتين مما يغير فى تركيب الغدد اللبنيه و يزداد الهرمون الموجه لقشر الكظر بينما ينخفض الهرمون المنشط للحوصله و الهرمون المنشط للجسم الاصفر FSH .
كما تزداد افرازات هرمونات الغدد الجار درقيه مما يزيد امتصاص الكالسيوم من الجهاز الهضمى و الكلى و تزداد ايضا هرمونات الغده الكظريه مثل المورتيزون و الالدوستيرون .
و يزداد هرمون محفز الالبان المشيمى البشرى (Human placental lactogen) الذى تفرزه المشيمه و الذى يزيد من تحلل الدهون وايض الاحماض الدهنيه و ذلك بهدف انتاج الجلوكوز اللازم لتغذيه الجنين كما يقوم هذا الهرمون بتثبيط استجابه الانسجه لهرمون الانسولين مما قد يسبب مرض سكرى الحوامل بالاضافه الى زياده تركم الدهون و احتباس السوائل فى جسم الحامل .
2- الدم و الانيميا :
يزداد حجم الدم كليا على مدار الحمل بمقدار 1.5 لتر كما يزداد حجم بلازما الدم اثناء الحمل بنسبه 40 % ويزداد حجم خلايا الدم الحمراء بنسبه 20- 30 % فقط . و بالتالى قد تعانى الحامل من الانيميا طبقا لنتائج التحاليل و هو ليس انخفاضا حقيقيا او انيميا حقيقيه وانما بسبب ما حدث من تخفيف لحجم كرات الدم الحمراء التى تسبح فى بلازما الدم .
اما الصفائح الدمويه فيتناقص عددها ليتراوح من 100 - 150 الف صفيحه / مايكرولتر و هذه الاعداد هى اقل ما يكون فى المعدلات الطبيعيه خارج الحمل
و خلال اشهر الحمل تصبح المراه اكثر عرضه للاصابه بتجلطات الدم و التخثرات فى مناطق الجسم المختلفه بالاضافه الى الاسابيع الاولى التى تلى الولاده وذلك نتيجه لفرط افراز الكبد لعوامل التخثر المختلفه كالفيبرينوجين . ولذلك يوصى الاطباء بضروره حركه المراه بعد الولاده للحد من هذه المضاعفات و يزداد تعداد خلايا الدم البيضاء و تعود مره اخرى لمعدلاتها الطبيعيه بعد 4 اسابيع من الحمل .
اختبارات الحمل الموصي بها وفقا لمراحل الحمل :
فحص عد الدم الشامل : اختبار فصيله الدم و تصنيف ال Rh فحص السكر بعد الصيام فحص الاجسام المضاده للزهرى تحليل بول و عمل مزرعه للبول . يفضل اجراء جميع هذه الفحوصات قبل الاسبوع الثانى عشر من الحمل .
تهدف هذه الفحوصات للكشف عن وجود فقر الدم عدم تلائم فى فصيله الدم او فى مجموعه ال Rh بين الام و الجنين و الكشف عن الاصابه بسكرى قبل الحمل و الكشف عن العدوى الكامنه فى البول .
اجراء مسح الثلث الاول من الحمل : الذى يشمل فحص ال PAPP-A و ال B-HCG فى الدم و يهدف هذا الفحص الى الكشق عن العيوب الخلقيه المختلفه و خصوصا تحديد وجود متلازمه داون لدى الجنين و يجرى هذا الفحص فى الاسابيع 11 -14
مسح الثلث الثانى من الحمل : الاختبار الثلاثى و الذى يشمل زلال الجنين و هرمون الحمل (HCG) و هرمون الاستريول و الهدف من هذا الفحص و هو تحديد خطر الاصابه بمتلازمه داون عيوب خلقيه عصبيه خطيره وغيرها يجرى هذا الفحصمن الاسابيع 16 - 20 اسبوع
اختبار السائل الجنينى : يتم خلاله فحص صبغات الجنين و يمكن تشخيص امراض جينيه من خلاله .
فحص العد الدموى الشامل والاجسام المضاده لل Rh و اختبار تحمل السكر - يهدف هذا الفحص الى تشخيص فقر الدم و الكشف عن سكر الحمل يجرى هذا الفحص فى الاسابيع 24 - 28 من الحمل .